الابن خلص على والديه وشقيقه وشخص تدخل للصلح.. التحريات تكشف مفاجأة في جريمة حدائق المعادي
جريمة حدائق المعادي.. كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة في جريمة حدائق المعادي، والذي راح ضحيتها مسن وزوجته ونجلها وشخص آخر تدخل للصلح، حيث أنهى حياتهم إثر عدة خلافات نشبت بينهم حول ملكية أحد العقارات، ما دعا المتهم للتخلص منهم جميعا وخبأ جثامينهم بأماكن متفرقة بالعقار الذي يسكنه، بمنطقة دار السلام بالقاهرة.
التحريات تكشف مفاجأة بجريمة حدائق المعادي
وأكدت التحريات الأولية أن المتهم أجبر والده على التوقيع على عقد بيع العقار، وحدثت مشادة بينه وبين والده عندما أخبره بالإبلاغ عنه بسبب إجباره على التوقيع، فاعتدى على إثرها المتهم على والده وأنهى حياته وعندما حاولت والدته التدخل أنهى حياتها هي الأخرى.
وأوضحت التحريات الأولية أن المتهم اعتدى على شقيقه بعدة خبطات في الرأس وتسبب له في تهشم بالجمجمة ونزيف بالرأس، وأخفى الجثة حتى ظهرت الرائحة والجيران أبلغوا الشرطة ليفتضح أمره.
جريمة حدائق المعادي
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة دار السلام من تامر أحمد، 38 عاما، يعمل موظف بشركة سياحة، بتغيب والده أول ديسمبر، يبلغ من العمر 69 سنة ويعمل فرد أمن، وتوصلت التحريات لمقطع فيديو يوثق سير المتغيب رفقة أحد الأشخاص ويدعى هيثم م، وشهرته هيثم فرخة يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل فرارجي، كما تم التوصل لمنزل الأخير وعدم خروجهما منه مرة أخرى.
اعترافات المتهم الأولية في جريمة حدائق المعادي، أمام رجال مباحث دار السلام، بعد ضبط المتهم، أفادت بأن الجريمة بدأت باستغلاله جهل والده وتبصيمه على التنازل عن عقارين مملوكين لوالده مستغلا جهله وأميته، وبعد اكتشاف الأب الواقعة، حدثت بينهما مشادات كثيرة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد معرفة باقي أفراد الأسرة بواقعة السرقة.