الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التعليم يشهد حفل إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس

الدكتور الدكتور رضا
تعليم
الدكتور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
الخميس 14/ديسمبر/2023 - 02:10 م

شهد الدكتور رضا حجازي وزير  التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، فعاليات إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود.

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد السهيلي، ممثلا لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد النذير ممثلا لجامعة الملك سعود، والدكتورة ريم دربالة منسق المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، واللجان التنسيقية من (وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الإيسيسكو، وجامعة الملك سعود، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة).

وخلال كلمته، رحب الوزير بالحضور مشيرا إلى أن إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيرًا جذريًا، مما يتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات، ولا شك أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قدرات المعلمين ورفع مستوى التعليم على الصعيدين الوطني والدولي.

لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم

وأعرب الوزير عن سعادته بتكريم المدربين المتميزين في مجال دبلومة التنمية المهنية في التدريس، مشيدًا بجهود القيادات والعاملين في الإدارة العامة للقيادات التربوية، مثمنًا دور منظمة الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنجاح هذا المشروع.

وأشار الوزير إلى أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم، مؤكدا أن المعلم هو أساس تقدم التعليم في الدول، والتدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على الشهادات الدولية لبرامج التنمية المهنية سيتيح لهم المنافسة على المستوى الإقليمي ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة في مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل بالخارج.

أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم 

كما أكد الوزير أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين على تحقيق التميز في مجالهم، فالتعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة، حتى يكون قادرًا على مواجهة التغيرات المتسارعة، وانعكاساتها على طبيعة واحتياجات المجتمع من المهن والمهارات المتغيرة؛ لذا يعد التدريب مدى الحياة من أولويات الدول المتقدمة.

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويتم إطلاقه تحت عنوان المعلمون الشباب، وتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا، أما بالنسبة للمدربين فقد تم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصل عددهم إلى 20 مدربًا، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، وسيضم البرنامج 15 حقيبة تدريبية، وسيتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي.

وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، سيضم تدريب 120 معلما كمرحلة أولي تجريبية خاضعة للتقييم وإجراء التعديلات بداية من الأسبوع المقبل، وسيستفيد من التدريب 2000 معلم ومعلمة في مصر خلال عامين من خلال تقديم شهادات دولية مهنية في مجال التدريس بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

ومن أبرز المخرجات النوعية للمشروع تمكين 100 ألف معلم من بينهم 10 آلاف معلم مصري، خلال السنوات الـ 10 المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب PCT، ويأتي تنفيذه في إطار رؤية المنظمة الهادفة لدعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء.

كما أشار الدكتور رضا حجازي إلى مميزات الشهادات الدولية المهنية في التدريس التي تهدف لتطوير أداء مخرجات المؤسسات الأكاديمية خاصة في الجانب التطبيقي والعملي، والإسهام في تطوير المعارف والمهارات المرتبطة بالجانب التربوي والتعليمي، وبناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين، وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، كما أنها ستتيح للمعلمين الشروط المهنية الممكنة لهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه بما يعود في النهاية على تطوير مخرجات التعلم للطلاب.

تابع مواقعنا