الجمعة 15 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الموتى لم يصوتوا.. الأعلى للإعلام: الانتخابات الرئاسية كانت مشرفة وبدون شبهات

رئيس الأعلى للإعلام
سياسة
رئيس الأعلى للإعلام
الخميس 14/ديسمبر/2023 - 02:20 م

أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية، التي جاءت مسايرة لكافة المعايير الدولية والمصرية للتغطية.

كرم جبر: الطريق أصبح ممهدًا للاستقرار السياسي ولحياة تترسخ فيها معالم الديمقراطية

وأشار المجلس خلال اجتماعه، إلى أن دعوات مقاطعة الانتخابات تراجعت إلى الحد الأدنى، وهي السمة التي كانت تلاحق معظم الانتخابات في السنوات الماضية، لأنه كان هناك أمران موجودان بقوة في كل انتخابات، وهما المقاطعة أو محاولات تشوية الانتخابات وهذا لم يحدث في هذه المرة، لأن موقف الدولة المصرية من الأحداث الراهنة تصدى بقوة لتلك المحاولات، وهو ما جعل الانتخابات الرئاسية تخرج بصورة مشرقة ومشرفة، كذلك فدعوات التشكيك في الانتخابات التي لاحقتها منذ بدء الحياة السياسية في مصر، اختفت تمامًا، وتخلصت هذه الانتخابات من جميع الشبهات التي كانت موجودة في الانتخابات في السابق مثل تصويت الموتى والمسافرين والتسويد، وأصبح كل صوت له قيمة، وأصبح الطريق ممهدًا في السنوات القادمة لاستقرار سياسي ولحياة تترسخ فيها معالم الديمقراطية.

وأوضح المجلس، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية، انعكس على المشهد الانتخابي وأصبح هناك اهتمامًا كبيرًا من المصريين لحماية الأمن القومي المصري، فالانتخابات الرئاسية لم تكن تصويتًا على الرئاسة فقط ولكن على الموقف المصري من القضية الفلسطينية الرافض للتهجير، وشهدت العديد من اللجان ظهور علم فلسطين، وقام الكثير من المواطنين برفع علم فلسطين أثناء ذهابهم للانتخاب والتصويت.

ولعب الإعلام المصري دورًا كبيرًا في توعية المواطنين بمفهوم الأمن القومي المصري، وكذلك في استشعار المواطنين بالخطر الحقيقي الناجم عن الضغوط الأمريكية والأوروبية لتنفيذ سيناريو التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك خرج الملايين من المصريين ليبعثون رسالة صريحة للخارج مضمونها أنهم مصطفين خلف وطنهم ويفوضون الرئيس القادم في اتخاذ كافة الإجراءات التي تعمل على حماية الأمن القومي المصري.

وتابع المجلس أن تغطية وسائل الإعلام المصرية للانتخابات، اتسمت بالمهنية على مدار أيام الانتخابات الثلاث، وكانت على قدر المسئولية في نقل نبض الشارع المصري وتغطية ومتابعة الانتخابات، واستطاعت أن تنقل الصورة الحضارية لسير العملية الانتخابية بكل مهنية وشفافية، وطوعت القنوات الفضائية كافة برامجها لتغطية الحدث الدستوري الأهم، وهو الأمر الذي مثل حافزًا للمواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية وأداء واجبهم الوطني والدستوري، وراعت جميع وسائل الإعلام أصول المهنية في التغطية وفقًا لنص المادة 32 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، والتي نصت على أنه "يجب على وسائل الإعلام المرخص لها بالعمل في مصر، عند قيامها بتغطية إعلامية للانتخابات أو الاستفتاء، أن تراعى الموضوعية وفقا للأصول المهنية المتعارف عليها، وأن تأتي التغطية في نطاق إلقاء الضوء على البرامج الانتخابية للمترشحين أو مناقشة موضوعية ومحايدة للموضوع المطروح للاستفتاء".

وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن وسائل الإعلام التزمت بالقانون من خلال عدم نشر مؤشرات بنتائج الانتخابات الرئاسية لحين إعلانها من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك وفقًا للمادة رقم 4 في قانونه التي تحظر على الصحف والوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون، كما تنص لائحة الضوابط والمعايير الصادرة عن المجلس على عدم تقديم أية معلومات إلا بعد التأكد من دقتها مراعية في ذلك التزام الصحفي أو الإعلامي بألا يقيم تقاريره على معلومات منقولة من مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني آخر أو مواقع التواصل الاجتماعي، قبل التأكد من صحة هذه المعلومات، والالتزام بنشر أو بث المادة الصحفية أو المادة الإعلامية بموضوعية دون الخلط بين الرأي.

وأشار المجلس إلى أن وسائل الإعلام المصرية لعبت دورًا كبيرًا في رفع وعي الناخبين بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري، لمصلحة الانتخابات بشكل عام وليس لمصلحة أي مرشح، وقامت وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على كافة برامج المرشحين في الانتخابات الرئاسية، والتأكيد على تأثير صوت المواطن القوي في العملية الانتخابية والمسيرة الديمقراطية، كذلك الوعي بكيفية المشاركة والانتخاب بالطريقة الصحيحة ومعرفة مكان اللجنة الانتخابية التابع لها وإرشادات لعدم الوقوع في الأخطاء التي تؤدي لإبطال الصوت.

كما كان للإعلام دورًا كبيرًا في مشاركة الشباب والسيدات بقوة في الانتخابات، من خلال رفع الوعي لديهم بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والنهوض بمصر، والمشاركة في رسم المستقبل، ليفاجأ الشباب الجميع بالتواجد بقوة في طوابير الانتخابات، بشكل أكبر من السنوات السابقة بمعدل ملحوظ وغير مسبوق.

وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن وسائل الإعلام، قامت بإبراز دور مؤسسات الدولة المختلفة في الانتخابات الرئاسية، بداية من الهيئة الوطنية للانتخابات من حيث تغطية مؤتمرات الهيئة وبيناتها بكل شفافية، وإبراز كافة التسهيلات التي قدمتها الهيئة للناخبين في التقارير والبرامج المختلفة، وكذلك القضاة المشرفين على اللجان العامة والفرعية، والمجهود الكبير الذي قدموه خلال أيام التصويت، والدور الهادئ الذي لعبته الأجهزة الأمنية خلال أيام التصويت من خلال العمل على تأمين الناخبين والحفاظ على سلامتهم ومنع أي إخلال بالأمن والنظام، وتأمين اللجان ومستلزمات العملية الانتخابية ومطبوعاتها وأوراقها، والحفاظ على أمن وسلامة ممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية والأجنبية، ومن وجهت له الهيئة دعوة لمتابعة العملية الانتخابية.

كما أبرزت وسائل الإعلام دور الأحزاب السياسية، في الدعوة للمشاركة بقوة في العملية الانتخابية منذ بداية الحملات الانتخابية وصولًا لأيام التصويت، وإبراز دورها في زيادة الوعي الجماهيري، وتغطية كافة مؤتمرات الأحزاب والحملات الانتخابية وفقًا لقواعد المهنية.

تابع مواقعنا