نفتقد لأماكن مستورة.. صحفية فلسطينية تناشد: محتاجين حمامات آمنة لنساء غزة
دعت نور النجار، الصحفية والناشطة الفلسطينية، إلى ضرورة توفير حمامات آمنة لنساء غزة، في ظل حالة النزوح وانتشار خيام الإيواء، التي لا توفر خصوصية مناسبة للسيدات، بعد تدمير المنازل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانتقدت النجار، في منشور عبر حسابها الشخصي على انستجرام، الظروف القاسية التي تمر بها نازحات غزة داخل المخيمات، والتي توضح معاناة نساء وفتيات المخيمات من عدم مُلائمة دورات المياه لهم.
استغاثة نسائية لبناء دورات مياه صالحة لنساء غزة
واستغاثت نور عبر منشورها، قائلة: النساء بخيم النازحين تشكوا جدًا من وضع الحمامات، مطالبة بالتعاون والتبرع لإنشاء حمامات أكثر نظافة بجانب الخيم لتصبح آمنة على النساء وبأماكن مستورة.
وأضافت: محتاجين حمامات تكون أكثر راحة لنسكرها بشكل كامل، واللي يحب يساهم ما يقصر، لتؤكد نور دور مواقع التواصل الإجتماعي الفعال في توثيق ما يشعرون به أهالي غزة.
وتعتاد نور النجار أن تقوم بأنشطة خيرية توثقها عبر حسابها على انستجرام، لتساعد نازحي غزة وخاصةً النساء والأطفال، سعيًا إلى تحسين أوضاعهم بعد القصف الإسرائيلي لمنازلهم الذي لم يتوقف منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حتى الآن.
معاناة المرأة الفلسطينية
وتظل المرأة تعاني في جميع أنحاء العالم من التحديات والصعوبات والعنف المستمر، ولكن أصبحت المرأة الفلسطينية أكثر النساء معاناة، لأنها فقدت زوجها وأبنائها وعائلتها وأصدقائها، ومازالت باقية لتنادي وتدافع عن أرضها.