أجسام مضادة مستخلصة من اللاما.. علاج جديد لعدوى النوروفيروس قيد التطوير
اختبر الباحثون بقيادة فريق من كلية بايلور الأمريكية للطب الأجسام النانوية التي ينتجها حيوان اللاما ضد مجموعات أو سلالات مختلفة من عدوى النوروفيروس، المعروفة بالتحول بشكل دوري إلى متغيرات جديدة يصعب علاجها، وفقًا لـ Science Alert.
أجسام مضادة تنتجها اللاما ضد عدوى النوروفيروس
تشير الدراسة الجديدة إلى أن جزيئات صغيرة تنتجها اللاما يمكنها الحماية ضد عدوى النوروفيروس، فأفراد عائلة الجمال مثل اللاما تنتج أجساما مضادة، ومع ذلك، تكون هذه الأجسام المضادة داخل الجمال أصغر بكثير من تلك الموجودة في أجسام البشر.
وأوضح الباحثون، أنهم جربوا الأجسام المضادة على الأمعاء الصغيرة، وهي بدائل نباتية مختبرية لـ الأمعاء البشرية المصابة بعدوى النوروفيروس وعلى نطاقات صغيرة جدًا، ليجدوا أن جسم اللاما النانوي يتفاعل مع سلالة العدوى ويبطل مفعولها، بالإضافة إلى سلالته الأقدم.
نتائج الدراسة على عدوى النوروفيروس
كانت الأجسام المضادة التي تنتجها اللامة عبارة عن جسم نانوي واحد اسمه M4، والذي ارتبط بسلالة عدوى النوروفيروس GII.4 السائدة، وبالرغم من أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى، ولم يتم اختباره بعد على البشر، لكنه طريقة واعدة للهجوم على الفيروسات التي تسبب مئات الملايين من نوبات المرض سنويًا بالإضافة إلى أكثر من 200000 حالة وفاة، مع تعرض الرضع وكبار السن للخطر بشكل خاص.
اكتشف الباحثون، أن هذا الجسم النانوي الصغير الذي ينتجه حيوان اللاما يمكنه التعرف على جزء من النوروفيروس الذي تشترك فيه جميع فيروسات النوروفيروس المختلفة التي اختبروها.
على إثر ذلك، يأمل الفريق الذي يقف وراء الدراسة أن تكون مفيدة في معالجة سلالات النوروفيروس الحالية والجديدة في جميع المجالات، بالإضافة إلى توضيح الطريقة التي يتم بها تحليل ديناميكيات جزيئات الفيروس في تطوير اللقاحات.