وحيدًا من نوعه.. المتحف المصري بالتحرير يعرض كرسي سيدان للملكة حتب حرس
يعرض المتحف المصري بالتحرير، كرسي سيدان للملكة حتب حرس، من الدولة القديمة الأسرة الرابعة، عهد سنفرو (2543-2510 ق.م.)، مصنوع من الخشب وأوراق الذهب، وتم اكتشافه في مقبرة حتب حرس الأول.
كانت حتب حرس زوجة سنفرو، أول ملوك الأسرة الرابعة وأم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر، وعثر عليه بواسطة عالم الآثار الأمريكي جورج ريزنر على كرسيه السيدان ذو العمودين الحاملين المزينين بتيجان نخيلية في عام 1925
ويعتبر هذا الكرسي وحيدًا من نوعه من الكراسي الذي بقي حتى يومنا هذا، وتزين ظهر الكرسي ألواح من خشب الأبنوس عليها كتابات هيروغليفية ذهبية تحمل أسماء وألقاب الملكة.
سبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض تمثال للإلهة تاورت مصقول بدقة فائقة، يؤرخ بعصر الأسرة السادسة والعشرين (664: 525 ق.م)، تظهر الإلهة في هيئة فرس النهر واقفة تستند على كفوف الأسد، يدل صدرها المترهل وكذلك معدتها الدائرية على الخصوبة والأمومة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الإلهة تاورت كانت تعيش في النيل وترتبط بالتربة السوداء التي تقدم الخصوبة للأرض، وهي شكل من أشكال الإلهة نوت الأم الروحية للإله أوزيريس.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجود بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.