مبروك عطية يكشف عن أسباب قبول الله الدعاء وتأخيره
قال مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، إنه يجب على الإنسان أن يدعو الله، وهو على يقين بالإجابة؛ متسائلًا: متى تكون إجابة الدعاء مستحيلة، وصعبة، وشبه مستحيلة؛ عندما يطلب الإنسان شيئا له قيمة.
الله يستجيب الدعاء إذا ظن العبد أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
وأضاف عطية خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار، بأنه في حال أن يطلب الإنسان الدنيا كلها، حتى وإن كان من الإبرة للصاروخ وهو عنده يقين بأن كل هذه الدنيا لا تساوي شيء أمام الله؛ ففي هذا الوقت سيجيب الله الدعاء.
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يعطي الدنيا من يُحب ومن لا يُحب ولكن لا يعطي الدين إلا لمن يُحب)؛ متابعًا بأن الله إذا أعطاك الدين فهو يحبك، وإذا أعطاك الدنيا فمن الممكن أنه يحبك، أو لا يحبك؛ والله يعطي الدنيا لمن يحب، ومن لا يحب لأن الدنيا أهون من شاه ميتة.
واستكمل: ولو كانت الدنيا تساوي جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء؛ وذلك لأنه لا يستحق الشرب؛ وذلك لأنه كافر بوجود الله؛ فبالرغم من ذلك الله عز وجل يسقي الكافر، ويطعمه، وينعم عليه بنعيم الدنيا؛ وذلك لأن الدنيا عنده لا تساوي جناح بعوضة.