تعرف على أعراض الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وطرق العلاج المناسبة
يعد سرطان الغدد الليمفاوية نوع من الأورام السرطانية، يتطور في الجهاز اللمفاوي المكون من شبكة الأوعية والغدد الليمفاوية التي تحمل الخلايا، ويمكن أن تخضع هذه الخلايا الليمفاوية لتحول خبيث وتنمو أكثر من الخلايا الطبيعية، وتشكل تورمات يظهر على شكل سرطان الغدد الليمفاوية.
ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، هناك نوعان أساسيان من سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، ويعتبر سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أكثر شيوعًا عند المراهقين، وعادةً ما يكون له تقدم بطيء وتشخيص أفضل، كما أنه من الممكن أن تحدث ليمفوما اللاهودجكين في أي عمر وعادة ما تتقدم بسرعة.
أسباب الإصابة بسرطان الغدد اليمفاوية
وبحسب خبراء الصحة، لا يزال السبب الدقيق لسرطان الغدد الليمفاوية غير معروف، ولكن تم تحديد عوامل بيئية ومعدية وجينية مختلفة، كما أن الأسباب الشائعة المتورطة هي نقص المناعة والتعرض للالتهابات الفيروسية، وقصور الجهاز المناعي، واضطرابات نقص المناعة الخلقية، والعدوى.
ويظهر سرطان الغدد الليمفاوية على شكل عقدة ليمفاوية منتفخة، وغير مؤلمة تحت الجلد، وعادة ما تكون الغدد الليمفاوية المتضخمة في الرقبة، أو فوق عظمة الترقوة، أو في الإبط أو الفخذ، ويمكن أن تتورم العقد الليمفاوية العميقة في الجسم وتسبب الأعراض لسرطان الغدد الليمفاوية، وفيما يلي بعض الأعراض:
- الشعور بالتعب الشديد
- الحمى
- فقدان الوزن أو فقدان الشهية
- التعرق الغزير
طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يمكن أن يكون العلاج الكيميائي الطريقة الأساسية المستخدمة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يقتصر دور الجراحة على إجراء خزعة جراحية للعقدة الليمفاوية، مع ضرورة الحصول على جرعات العلاج الكيميائي، وخاصة أن معظم الأورام اللمفاوية قابلة للشفاء وتعيش حياة طبيعية، وعدد قليل من الناجين الأطفال معرضون لخطر طويل الأمد، والتي تعتمد في المقام الأول على نوع وشدة العلاج الذي يتلقونه، كما تعد متابعة ما بعد العلاج أمرًا ضروريًا لمراقبة العواقب المتأخرة.