أعراض متحور كورونا الجديد.. JN.1 المتغير الأسرع نموًا ويمثل خمس إصابات أمريكا
تتجه كل الأنظار حاليًا نحو متغير فيروس كورونا الجديد JN.1، وهو سلالة جديدة شديدة التحور اجتاحت الولايات المتحدة وأجزاء من بريطانيا، في الأسابيع الأخيرة، مما جعل الكثير يبحث عن أعراض متحور كورونا الجديد، وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يعتبر المتغير JN.1 هو البديل الأسرع نموًا في البلاد، وهو يمثل حاليًا أكثر من خمس جميع الإصابات في الولايات المتحدة.
متحور كورونا الجديد JN.1
ويراقب العلماء عن كثب أعراض متحور كورونا الجديد JN.1، حيث أثار بعض المخاوف بسبب معدل نموه السريع وعدد الطفرات الكبير فيه، ورغم ذلك متحور كورونا الجديد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلالة التي انتشرت من قبل، فهو فرع مباشر لـ BA.2.86، المعروف أيضًا باسم بيرولا، والذي انتشر الصيف الماضي.
أعراض متحور كورونا الجديد
بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من غير المعروف إذا كانت أعراض متحور كورونا الجديد هي نفسها أعراض المتغيرات الأخرى أم مختلفة عنها، ولكنها تبدو مشابهة ومنها:
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
الإصابة بالسعال.
التعب والضعف العام وآلام العضلات.
الإصابة بالصداع.
الحمى والقشعريرة.
فقدان حاسة التذوق أو الشم.
تعتمد أنواع وشدة أعراض متحور كورونا الجديد التي يعاني منها الشخص، عادةً بشكل أكبر على صحة الشخص ومناعته بدلًا من المتغير الذي تسبب في الإصابة.
علاج متحور كورونا الجديد
وعن علاج متحور كورونا الجديد، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في هذا الصدد، إن لقاحات كورونا الجديدة والمحدثة، الموصى بها لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق، من المتوقع أن تزيد الحماية ضد متحور JN.1، بالإضافة إلى المتغيرات الأخرى.
وعلى الرغم من أن الجرعات تستهدف متحور XBB.1.5 من أوميكرون، والتي تجاوزتها منذ ذلك الحين HV.1 وJN.1 وEG.5 وغيرها، إلا أنه لا يزال هناك دليل على أنها ستحمي من السلالات الجديدة المنتشرة هذا الشتاء، حسبما أفاد موقع توداي.
وتشير البيانات المستمدة من الدراسات المختبرية، إلى أن اللقاح يبدو أنه يولد استجابة مناعية قوية ضد السلالة الأم لـ JN.1، BA.2.86.
ويحث الخبراء أي شخص يصاب بالمرض أو يتعرض لأحد متغيرات فيروس كورونا على إجراء اختبار، وخاصة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والذين يعانون من ضعف المناعة والذين يعانون من حالات صحية كامنة، لأن ذلك يعد أولى خطوات علاج متحور كورونا الجديد.
