قصة الطفل التائه بين ديانتين | الدكتور رمسيس نجيب: لقيته في الكنسية وأخدوه مني ومش عارف أعيش من غيره| فيديو
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تحديد مصير الطفل التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية، في الدعوى التي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب متبني، والتي حملت رقم 12864، والتي طالبت بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير دياناته من الإسلام إلى المسيحية، لجلسة 8 يناير لورود تقرير المفوضين.
أزمة طفل تائه بين الإسلام والمسيحية
وقال الدكتور رمسيس نجيب في بث مباشر عبر القاهرة 24، إن تفاصيل القصة بدأت عندما كان يعمل طبيبا في المستوصف الملاصق لأحدى الكنائس، وخلال مباشرة عملة هاتفه القمص مرقس جرجس واستدعاه من أجل فحص الطفل ومحاولة علاجه بعد أن عثر عليه أمام مكتبه.
طفل تائه بين الإسلام والمسيحية
توجه الدكتور رمسيس إلى الكنيسة وبعد وصوله أجرى الفحوصات اللازمة للطفل، حيث وجده في حاله إعياء وتظهر عليه علامات السخونة، ويعاني من ضعف في التنفس، مردفا:" روحت شوفت الولد في الكنيسة وكانت حالته صعبة وظهرت عليه علامات سخونية ونفسه كان شبه مقطوع وتعبان أوي..حسب حديثه مع القاهرة 24.
أخذ الطبيب رمسيس الطفل بعد أن طلب منه بابا الكنيسة أن يأخذه ويتكفل بعلاجه، قائلا: قالي أخده عشان أعالجه وبالفعل عالجته وقعد عندي لمدة أسبوعين لحد ما حالته بدأت تتحسن، حيث عادت له صحته التي كانت شبه معدومة منذ ولادته.. على حسب حديثه.
لم يُرزق الدكتور رمسيس وزوجته بأطفال منذ زواجهما، لذلك اقترح عليه القمص مرقس جرجس بأن يأخذ هذا الطفل ويتولى مسؤولية تربيته نظرًا لأنه ليس له أهلية، حيث وافق ومن هذه اللحظة بدأ يهتم به ويرعاه حتى عاش معه عامين.
وتابع قائلا:" أنا ومراتي مخلفناش ولما القمص أقترح عليه أخده وأربيه، خدت الطفل، وطلعت له شهادة ميلاد وسميته ميخائيل، وعشنا معاه سنتين وكان بيكبر قدامنا وكان مبسوط وإحنا كمان كنا مبسوطين بيه أوي، ولكن للأسف بعد سنتين الولد اتاخد مننا لظروف معينة، وعايش دلوقتي في دار رعاية، واسمه اتغير لـ كريم بدل ميخائيل.
واختتم الدكتور رمسيس نجيب، إلى أنه يملك كافة الأوراق التي تثبت بأن هذا الطفل مسيحي نظرًا لأنه تم العثور عليه داخل إحدى الكنائس، قائلا: أنا عاوز الطفل كـ كفالة مش هكتبه على اسمي، إحنا مش عارفين نعيش من غيره ومش لاقيين حد يقولنا بابا وماما.