تحديد خطر الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة بين الرياضيين بواسطة علم الوراثة | دراسة
وجدت دراسة جديدة، منشورة في مجلة الدورة الدموية، أن رياضيي النخبة الذين يعانون من أزمة قلبية مفاجئة، يكون لديهم جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
تحليل يكشف أمراض ظائف القلب
كشف تحليل أجري على أكثر من 280 من رياضيي التحمل، رفيعي المستوى، أن 1 من كل 6 لديهم مقاييس تشير عادة إلى أمراض وانخفاض وظائف القلب.
وقال الباحثون إن هؤلاء الرياضيين يحملون أيضًا كمية كبيرة من الجينات المرتبطة بأمراض القلب.
وكان حوالي 16% من المشاركين في الدراسة، يعانون من قياسات في القلب ترتبط عادة بأمراض القلب، مثل تضخم القلب، وعدم انتظام ضربات القلب السريعة، والتغيرات في البطين الأيسر للقلب، وهي الغرفة المسؤولة عن ضخ الدم المؤكسج إلى الجسم.
ولوحظ هذا الانخفاض في وظيفة القلب فقط، عندما يكون الرياضيون في حالة راحة، لكن عند ممارسة الرياضة، كانت قلوبهم تعمل بمستويات طبيعية للغاية، ما يدل على أن الأعضاء قادرة على زيادة عملية الضخ بشكل كبير عند الحاجة لتعزيز النتاج القلبي.
علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الرياضيين الذين لديهم أعلى نسبة من الجينات المرتبطة بأمراض القلب كانوا أكثر عرضة بـ 11 مرة لانخفاض قياسات وظائف القلب.
نتائج الدراسة
وقال الباحث أندريه لا جيرس، رئيس قسم أمراض القلب الرياضية في معهد بيكر للقلب والسكري في ملبورن بأستراليا، لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن نخبة الرياضيين لديهم قلوب مختلفة تمامًا عن عامة الناس.
وتابعت: التمارين الرياضية تعزز التغيرات العميقة في القلب بين جميع الرياضيين النخبة، ولكن لا يزال هناك تباين كبير يتراوح من الكبير إلى الهائل، والأهمية طويلة المدى للتغيرات الأكثر تطرفًا ليست مؤكدة بعد.