داعية إسلامي لرجل خانته زوجته: المؤمن كيسٌ فطن مش كيس قطن

قال الدكتور محمد أبو بكر، الداعية بوزارة الأوقاف، إن المؤمن كيسٌ فطن، يعني المومن مش كيس قطن، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، كما أنه لا يأمن للحية، ولا الثعبان ينام في حضنه، والأصل فيك أيها السائل أنك رجلٌ صادق، والأصل في كل المسلمين أنهم صادقين، والعهدة عليك فيما تقول، لكنني لا أقدر أن أحكم إلا بناءً على ما سمعته منك، وأنت من ستحاسب أمام الله على كلامك هذا.

المؤمن كيس فطن لا يأمن لمن لدغه مرة أخرى

وجاء هذا في سياق الرد على سؤال نصه أن زوجتي خانتني رغم إنني لم أقصر معها هي أو أولادي، وأخذت كل ما تركته في البيت من، وقبل أن تترك البيت طلبت مني أن أقوم ببيع البيت، وأعطي هذا المال لرجل تعرفه؛ ففعلت ذلك؛ وفي تركت البيت وأخذت كل شيء وتزوج من رجل آخر كانت على علاقة به، وهو نفس الرجل الذي أعطيته المال، وعندما طالبت أن اتصالح معها، فلم ترضى فطالبت بحقي منها؛ فتصدر لي هذا الرجل وطلب مني أن أطلقها مقابل أن آخذ حقي، وعندما طلقتها وذهبت له لأطالب بحقي رفع علي سلاحًا، وأنا لا أعرف ماذا علي أن أفعل لأسترد حقي.

غير محرمة.. الإفتاء: التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين

و أضاف بكر خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار بأنه لا يعلم ما إن كان هذا السائل عاقل أم مجنون؛ لأنك آمنت لامرأة خانت ونقدت الميثاق، ولم تصن عشرة 30 سنة، وجردت بيتك من كل شيء، وتركته على البلاطة؛ فأزاي عقلك جابك أنك تذهب لتصطلح مع واحدة زي دي؛ فهذا الفعل لا يعقل، ولا يخرج من عقل رجل متزن، وازاي تسمع كلامها، وتبيع الشقة بتاعتك، وتعطي الفلوس الراجل اللي هي مختراه.

واستنكر: فكيف لك أن تأمن كلام امرأة خانت مرة؛ أنت لا يوجد لك عذر، وأنت خنت نفسك بنفسك، وغدرت نفسك بنفسك، واشكر الله بأنه منَّا عليك وطلقت واحدة زي دي، واسأل الله أن يعوضك في مالك.