سيدة في دعوى خلع بمحكمة الأسرة بالسويس: زوجي اختفى بعد أن رزقنا الله بطفلة مصابة بضمور في العضلات
عشت في ظل ظلم الصمت والكتمان، وتجاهلت أحلامي وأمنياتي باستكمال دراستي الجامعية، وفضلت أن استسلم لرغبة أمي بالزواج من أول عريس تقدم لي، لمجرد أن شاهدني في السوق التجاري، وكانت الزيجة بمثابة زواج تقليدي في الصالونات، هكذا بدأت السيدة نادية شكواها من زوجها أمام محكمة الأسرة بالسويس.
5 سنوات قاسية في حياة سيدة بالسويس
وتابعت: وبعد أشهر قليلة، تم الزواج، وتحولت الكلمات المعسولة في فترة الخطوبة إلى كلمات مسمومة في أول الليالي، وتعرضت للضرب المبرح ليلًا ونهارًا، لكني فضلت الصمت والكتمان.
روت نادية: حاولت بقدر الإمكان احتواء المشاكل، سعيًا لبيت هادئ، وتقبلت مرارة الضغوط النفسية بعد أن رزقنا الله بطفلة أكشفنا إصابتها بضمور في العضلات.
وقالت: اختفى زوجي لعدة أشهر، وفشلت في الوصول إليه بعد أن أغلق جميع هواتفه، واضطررت إلى العمل لتدبير احتياجات ابنتي، وبعد 6 أشهر عاد وبرر اختفائه بأنه تعرض لصدمة قاسية بسبب طفلتنا المصابة بضمور في العضلات.
أضافت نادية أنها عاشت 5 سنوات قاسية، رزقهم الله ببنت وولد، وتحولت حياتها إلى حجم أكبر، توقف زوجها عن القيام بالمسؤوليات المنزلية، وباتت تلجأ إلى الجيران والأصدقاء، حتى تراكمت عليها الديون وتوقفت عن جلسات العلاج الطبيعي لطفلتها.
وأمام المحكمة، في دعوى الخلع التي رفعتها، قالت: تحملي لأسرتي أفضل بكثير من أن ينسب أبنائي إلى أب لا يفي بأي التزامات، ولا يقدم الدور الطبيعي لأبنائه.
وقررت محكمة الأسرة ندب محكمين لاحتواء الزوجين، إلى أن كشفت التحقيقات استحالة الحياة الزوجية. وفي جلية الحكم، قضت محكمة الأسرة بالخلع.
