تقارير: الاعتداء على النساء ونزوح السكان في ود مدني السودانية بعد دخول قوات الدعم السريع
هاجمت قوات الدعم السريع مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في السودان، ما أدى لاندلاع معارك عنيفة مع قوات الجيش، والتي تسببت بدورها في نزوح المدنيين إلى ولايات قريبة، هروبا من أعمال العنف والجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الدعم، وذلك حسب وسائل إعلام سودانية.
وبحسب الأمم المتحدة، فر أكثر من ربع مليون شخص من منازلهم في مدينة ود مدني، بسبب الاشتباكات، وهي ثاني أكبر مدينة في السودان، وكانت ملجأَ لمئات آلاف الفارين من القتال في الخرطوم ومناطق أخرى.
الدعم السريع تسيطر على ود مدني وانسحاب الجيش
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مدينة ود مدني، وأصدر محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قرارا بتكليف أبو عاقلة كيكل، بقيادة مهام قيادة الفرقة بالمدينة.
فيما أقر الجيش السوداني، أمس، أن قواته انسحبت من المدينة، وقال إنه سيتفح تحقيقا فيما جرى.
وقال بيان للمتحدث باسم الجيش أمس: انسحبت يوم الاثنين الموافق 18 ديسمبر 2023 قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة مدني، ويجرى التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية،
عمليات اغتصاب في ود مدني
وبحسب التقارير، شهدت المدينة أعمال عنف وحشية وعمليات اغتصاب ضد السكان في ود مدني بعد دخول قوات الدعم السريع للمدينة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش عن بالغ القلق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع قتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في محيط مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن المدينة كانت بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ بداية الصراع ولم تتأثر بشكل مباشر بالصراع حتى اندلاع هذا القتال الأخير.
