طارق الشناوي: مينفعش نلغي مهرجان عشان أحداث فلسطين.. والمهرجانات مش فساتين
علق الناقد طارق الشناوي على الدورة الاستثنائية لمهرجان الجونة السينمائي، والتي عقدت هذا العام بدون احتفالات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حالة الإبادة الجماعية، التي يشنها العدو الصهيوني في غزة.
وتحدث طارق الشناوي عن ذلك خلال لقائه مع القاهرة 24 قائلًا: إقامة المهرجانات أمر ضروري وحتمي، ودرس بليغ إن إحنا لا نطفئ الأضواء، وأن أي تظاهر ثقافي فني وترفيهي من الممكن أن يعبر عن الحدث.
وتابع طارق الشناوي: أنا ضد أي فنان يقول أنا هتوقف عن الغناء علشان أحداث غزة، طب ما تغني وتخلي الإيرادات تروح لـ غزة، وده موقف إيجابي إنما متغنيش طب استفدنا إيه؟، طب أم كلثوم بعد 1967 غنت، وعبد الحليم غنى وكان بيبدأ بأغاني وطنية، أول واحد أصريت على موقفي وقُلت تأجيل المهرجانات غلط، وكان أول مهرجان اتلغى مهرجان الموسيقى العربية وقتها قلت غلط مينفعش، ومضيت على بيان مع الأصدقاء التوانسة أرفض فيه تأجيل المهرجانت بعد تأجيل مهرجان قرطاج.
طارق الشناوي
وأضاف طارق الشناوي: ليه ننظر للسينما نظرة دونية؟!، أحيانا الإجابات بنغشها، لوسألنا حد في الشارع عن مهرجان الجونة يقولك فساتين خدت انطباع، دلوقتي لما شافوا لابسين أسود، ويسرا في الافتتاح كانت لابسة أسود هيقوله إيه، يعني مهرجان المكتئبين مناخدش لمحة ونعتبرها المهرجان.
واختتم طارق الشناوي: المهرجان طول عمره في أفلام من أول الدرجة الأولى، لكن السوشيال ميديا إيه دورها بتاخد لقطة، طب اللقطة دي بتبقى فيلم، أو هيبقى فستان والدورة دي من المهرجان مسكوا فستانين؟، والأمر مكنش بعيد عن الفساتين.
