وسائل إعلام عبرية تزعم: السنوار أفلت من الاعتقال مرتين
إسرائيل كانت على بُعد خطوات من القبض على زعيم حركة حماس، هكذا كشفت مصادر إسرائيلية بأن قوات جيش الاحتلال تمكنت مرتين من الوصول إلى بعض الأنفاق في غزة خلال الأيام الأخيرة، والتي يعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار كان مختبئا بها قبل وصول عناصر الجيش.
صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أوضحت نقلًا عن مصادر، أن الجيش الإسرائيلي ركز أنشطته بشكل أساسي في مدينة خانيونس جنوب غزة، وما حولها؛ من أجل تحقيق هدفه المتمثل في اغتيال السنوار.
وأشارت المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الجيش الإسرائيلي في أثناء مهاجمته لزعيم حماس، حسب الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه يتنقل كثيرا من مكان لآخر، بدلًا من البقاء في مكان واحد لفترة طويلة.
وذكر التقرير أنه خلال مطاردة السنوار، كشفت القوات عن مخبأ سابق لمحمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، ويعتقد جيش الإحتلال أن السنوار يختبئ حاليا في خان يونس، بعد فراره من شمال القطاع بالاختباء في قافلة إنسانية متجهة جنوبا في وقت مبكر من الحرب على غزة.
محاصرة منزل السنوار
وحسب الصحيفة، وردت أنباء إلي الجيش الإسرائيلي، في 6 ديسمبر، بتواجد السنوار داخل منزله، وبالفعل تم فرض حصار على منزله في خان يونس على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنه كان يقيم هناك، حيث إنه يمتلك عدة منازل.
4 أحكام مؤبد للسنوار
وكانت إسرائيل، قد حكمت على السنوار بـ 4 أحكام بالسجن المؤبد في عام 1989 بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين و4 فلسطينيين، لكن تم إطلاق سراحه بعد 22 عاما كجزء من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل لإعادة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
كما اتُهم بالإشراف على الاستعدادات والتخطيط لهجوم 7 أكتوبر، الذي تدفق خلاله آلاف من مقاتلي حماس بقيادة حماس إلى إسرائيل من البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة ليلًا، وذكرت الكنيسة التي تدير المستشفى أن غالبية الموظفين الذين ما زالوا يعملون في المستشفى تم احتجازهم، كما تم تدمير جدار في الجزء الأمامي من المبنى.
وقال دون بيندر، قس كاتدرائية سانت جورج الأنجليكانية، التي تدير المستشفى، إن الغارة الليلية لم تترك سوى طبيبين و4 ممرضات وعاملي نظافة لرعاية أكثر من 100 مريض مصاب بجروح خطيرة، دون مياه جارية أو كهرباء.