متحف قصر المنيل الضوء يلقي الضوء على بهو النافورة
ألقت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الضوء على بهو النافورة والذي يعد من أيقونات متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتقع بالطابق الأول من سراي الإقامة والتي بدأ العمل في بنائها عام 1903م، وقد سميت بهذا الاسم لوجود نافورة من الألباستر على الطراز الأندلسي تتوسط القاعة وأرضيتها مغطاة بقطع من الرخام الملون على شكل زخارف هندسية.
وقالت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، في بيان لها، إن جدران البهو يغطى بوزرات مكسوة بالرخام الملون على شكل عقود متكررة على الطراز المملوكي، أما باقي الجدران فمغطاه ببلاطات القشاني عليها زخارف نباتية باللونين الأبيض والأزرق على بعضها رسم لشجرة السرو.
في الجهة الشرقية من البهو يوجد صفان من العقود، يتوسطه عقد كبير يغطيه بلاطات قشاني عليها البسملة وسورة الفاتحة، والجزء العلوي من الجدار الجنوبي توجد صورة كبيرة لمحمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية، والسقف محلى بسدائب من الخشب الرفيع تحصر بينها حشوات منفذة بزخارف هندسية، ويتوسط السقف شخشيخة مثمنة الأضلاع محمولة على مقرنصات بكل ضلع نافذة من الزجاج الملون المعشق بالجص، ويتدلى منها مجموعة من المصابيح الزجاجية كروية الشكل ويؤدى بهو النافورة إلى غرفة الشكمة على اليمين وهي الغرفة المخصصة لجلوس السيدات يليه الباب المؤدى إلى صالون المرايا.
مشكاة من النحاس ذات شكل هرمي مسدس
وفي وقت سابق أعلنت إدارة متحف الصيد بـ قصر المنيل، عرض مشكاة من النحاس ذات شكل هرمي مسدس كانت تستخدم للإضاءة، ومحلاة بزخارف نباتية، مشيرة إلى أنه تم تنظيف المشكاوات والثريات والفناير الأثرية في متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل وذلك بسرايا الاستقبال اليوم، بإشراف إدارة الترميم بالمتحف، وأمين سرايا الاستقبال، ووكيل المتحف للشئون الأثرية بالمتحف.