حرب غزة تتصدر المشهد.. أبرز تصريحات وزيرة التضامن بجلسة وزراء الشؤون العرب
استعرضت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أبرز تصريحات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال تسلمها رئاسة مصر للدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بفعاليات أعمال الدورة العادية رقم 43 للمجلس، والمستمرة على مدار يومين، بداية من أمس الأربعاء وحتى اليوم الخميس.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر ستستضيف أول اجتماع لهذه الآلية، لتشكل دعمًا فعليا لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تصب في مصلحة المواطن العربي، وبالتركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع، متطلعة إلى مشاركة الدول العربية الهامة، وكذلك كافة بنوك التنمية الاجتماعية للمشاركة الفاعلة في هذا الاجتماع الهام، بما يحقق أهدافه المرجوة، مشيرة إلى أن الدورة 43 للمجلس تنعقد في مرحلة دقيقة تشهد صراعات وتحولات غير مسبوقة.
وتصدر ملف القضية الفلسطينية والحرب الجارية على غزة، أعمال الجلسة الـ 43، ومن جانبها أكدت القباج، أن الاعتداءات مازالت مستمرة على مدار الساعة على الأهالي في قطاع غزة، وسقوط الشهداء والجرحى على مدار الساعة في عملية غير مسبوقة من العقاب الجماعي، التي لا ذنب للأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل فيها، ومنذ اللحظة الأولي، وبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرعاية ومتابعة السيدة الأولى، وجهت مصر من خلال الهلال الأحمر المصري، حتى ساعته وتاريخه، عدد 4 آلاف شحنة بوزن 68 ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، كما سهلت مصر دخول مساعدات الأشقاء العرب بإجمالي 9507 طن.
وشددت وزيرة التضامن على مواصلة مصر تقديم المساعدات وكذلك تسهيل دخول المساعدات من الأشقاء والمنظمات العربية والدولية إلى أن تستقر الأمور وتتحسن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية للأهالي في قطاع غزة.
وأوضحت القباج، أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يشكل فرصة هامة لتبادل الرؤى والخبرات، بما ينصب في مصلحة المواطن العربي، ويدعم جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن سعي وزارة التضامن الاجتماعي وتستمر في تقديم أفضل الخدمات للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026، مؤكدة على تتبني الوزارة رؤية موحدة هدفها توفير الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع المصري بداية من مرحلة الطفولة مرورًا بمرحلة الشباب، ثم كبار السن، وذوي الإعاقة.