مصنوعة من الخشب والذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعرض رأس سيدة من الدولة الوسطى
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض رأس لسيدة تعود إلى الدولة الوسطى – الأسرة الثانية عشر، صُنعت من الخشب والذهب ويصل ارتفاعها 10.5 سم، وتم اكتشافها في منطقة اللشت.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن هذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، وتتكون الرأس من جزئيين متماسكين ببعضهما البعض بواسطة طريقة التعشيق (النقر واللسان)، وهما الوجه والشعر المستعار.
ويظهر الوجه باللون الفاتح، والشعر المستعار باللون الأسود، وزُين بقطع مذهبة مربعة (بعضها لا يزال في مكانه)، بينما يظهر خط الشعر في الجزء العلوي من جبهة السيدة.
وللسيدة حواجب منحوتة، وعينان لوزيتان، كانتا مطعمتان سابقًا بالزجاج، مع أنف مستقيم وفم جاد، ورجع العلماء أن هذه الرأس كانت تُزين بإكليل، أو تاج، وفي هذه الحالة ستكون الرأس لأميرة، أو لملكة.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف التي تضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.