التضامن: 30 % من الشباب في مصر موافقون على ضرب زوجاتهم
قالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي وبرامج المواطنة، إن المجتمع مازال يواجه العنف حتى الآن لوجود أفكار في المجتمع تدعو إلى العنف، وظروف اجتماعية تشجع عليه، بجانب انتشار التطرف الديني والاجتماعي في المجتمع المصري طوال الـ 30 عامًا ماضية، وهو ما تقوم الدولة بمحاربته ليكون لديها خطاب ديني واجتماعي معتدل.
وأوضحت فيفيان فؤاد، أنه وفقًا للمسح الصحي للأسرة المصرية الأخير الصادر في 2021، فإن 30 % من الشباب في مصر من عمر 14 عامًا وحتى 29 سنة موافقون على ضرب الزوجات أي على استعداد لضرب زوجاتهم عند الزواج، كما أنه مازال هناك سيدات تشجع على العنف ضد نفسها، فوفقًا للمسح أيضًا نحو 26 % من السيدات في مصر موافقين على الضرب لأسباب بسيطة جدًا لا تستدعي العنف كحرق الطعام، وإهمال الأولاد الخروج دون إذن الزوج، وغيرها من الأسباب.
وأشارت مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، إلى ما تتعرض له المرأة في الصراعات المسلحة، مستشهدة بما تمر به السيدات في قطاع غزة والسودان، قائلة: لا يوجد عنف أقصى من انتزاع الحق في الحياة، اليوم نرى النساء الفلسطينيات ينتزع حقهم في الحياة، أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة من بينهم 67 % من النساء والأطفال، وهو رقم كبير وقاسي جدًا، وهذا أقصى عنف من الممكن أن تتعرض له المرأة سواء في غزة أو في السودان، 57 % من البيوت في غزة بتهدم بالكامل والمنزل هو الاستقرار بالنسبة للمرأة، فالمرأة التي يهدم بيتها بتهدم وحياتها المستقرة بتنتهي.