حكايات محكمة الأسرة| زوجة في دعوى خلع: حماتي القرشانة خربت بيت ابنها.. وأخرى: بيخوني مع سلفتي

تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والروايات التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء الى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.

الأم القرشانة.. زوجة تطلب الطلاق للضرر: حماتي دخلت علينا الأوضة تصحينا وسبب كل مشاكلي

ادعت زوجة تدعى ف.ا بمحكمة الأسرة فى دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، أن حماتها تدخلت فى أمور حياتها الشخصية، وظل الأمر يتطاول حتى فوجئت بدخولها عليها غرفة النوم، لإيقاظ زوجها، مما جعلها لا تطيق تحمل العيش مع زوجها مرة أخرى لسلبيته تجاه تصرف والدته.

قالت مقدمة الدعوى إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا من موظف، ظنت أن الحياة ستكون مستقرة معه لكن مثل الكثير من الدعاوى التي تقدم بسبب الحماة، تحولت حياة الزوجة مقدمة الدعوى إلى الجحيم بسبب والدة زوجها التي كانت تتعمد التدخل فى جميع أمور حياتهم الشخصية.

انزعجت الزوجة كثيرا من تصرفات حماتها، وأبلغت شريك حياتها أكثر من مرة لكن دون جدوى، كان يرى الزوج أن هذه التصرفات طبيعية وأنه من حق والدته التدخل فى أي شيء يعنيه.

ظلت الخلافات بين الزوجين مستمرة بسبب تصرفات الحماة غير المقبولة أو المبررة بالنسبة للزوجة، حتى خرجت الزوجة عن صمتها ونشب خلاف زوجي بينهما، لدخول الحماة عليها فجأة في غرفة النوم لإيقاظ نجلها مما أثار غضب الزوجة.

شعرت الزوجة باستحالة العيش مع زوجها عقب فعل حماتها وتدخلها فى جميع أمور حياتهما الشخصية، لذا قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه بسبب حماتها.

إيمان في دعوى نفقة: فلوس المخدرات ولادي أولى بيها

فلوس المخدرات ولادة أولى بيها.. بهذه الجملة توجهت زوجة تدعى إيمان.م بدعوى نفقة لها ولصغارها، ضد طليقها، لامتناعه عن الإنفاق عليها وعلى أبنائهما، على الرغم من أنه ميسور الحل، لكنه رفض الإنفاق عليهما لتعاطي المواد المخدرة.

عاشت إيمان تفاصيل محزنة وأليمة فى عش الزوجية مع شريك حياتها الذي اختارته بكامل إرادتها، لكنها لم تعلم من البداية نتيجة اختياراتها أو ما سيترتب بإصرارها على التمسك بالشخص الذى رفضته عائلتها من قبل وحذرتها منه.

تقدم شاب وسيم بالنسبة لإيمان ذات يوم رأت فيه فارس أحلامها الذى تتمناه الفتيات، شعرت كأنها تعرفه من قبل، وبحديثها معه لأول مرة شعرت أنه الشخص المناسب بالنسبة لها ووافقت عليه، لكن لوالديها رأي آخر ورفضوا زواجها منه بسبب سوء سمعته وسمعه عائلته.

ظلت مقدمة الدعوى تلح على والديها كثيرًا لشعورها بأنه الشخص المناسب بالنسبة لها، حتى وفقا، وتمت خطبتهما ثم زواجهما.

دخلت إيمان عش الزوجية ولا تعلم ما سينظرها، فمنذ اللحظات الأولى من الزواج وهي ترى تصرفات غريبة وغير منطقية بالنسبة لشريكة حياته لكنها تحملت من أجل حياة أفضل لكن دون جدوى.

أنجبت مقدمة الدعوى من طليقها على فراش الزوجية 3 أبناء، أفنت حياتها من أجلهما، قامت بدور الأب والأم فى ظل غياب الأب وانشغاله فى عمله، حتى اكتشفت تعاطى زوجها للمواد المخدرة وتغير سلوكة الأخلاقى، هنا قررت الانفصال عنه والتطليق منه، ذلك ما تم بشكل ودى.

طلقت إيمان من زوجها وتركت منزل الزوجية وذهبت لتعيش بمنزل والديها، وطلبت من زوجها الإنفاق عليها وعلى أبنائه ودراستهم فى المراحل التعليمية المختلفة، لكنه تهرب من الأمر وظل يوعدها بإعطائها الأموال للإنفاق على صغارها وتهرب وأغلق هاتفه.

قفل المكالمة وقالي بسمع أغاني.. شيرين تقاضي زوجها: بيكلم سلفتي طول الليل

بيكلم سلفتي طول الليل.. لهذا السبب تقدمت شيرين.م بدعوى خلع ضد محمود.ا زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت بها أنه على علاقة بزوجة شقيقه، وأنها لا تطيق العيش معه عقب اكتشافها ذلك الأمر.

تزوج الحبيبان شيرين ومحمود في عشهما الهادئ بعقار عائلته، وحلما بمولود يأتي ليضيف سعادة إلى حياتهما الجديدة، عاشت الزوجة من أجل زوجها وتربية طفلهما، وسعى محمود لتوفير حياة مستقرة لزوجته ونجلهما، بالفعل عاشت شيرين ومحمود حياة مستقرة لا تعلم ما سينتظرها في المستقبل.

بدأت حياة الزوجة تتوتر عندما قال القدر كلمته ومات الأب فورثت شيرين من والدها أموالًا طائلة، وهنا بدأ الزوج يطالبها بجزء كبير منه، لكنها وضعتها بحسابها البنكي، ورفضت إعطاءه جزءا منها لتأمين مستقبل نجلهما.

ظلت حياة شيرين في توتر بسبب خلافها الدائم منذ أن فارق والدها الحياة، وذلك بسبب الميراث وطلب الزوج جزءا منه ورفض شريكة حياته لتأمينها مستقبل نجلهما الوحيد.

 سافر شقيق الزوج ذات يوم، والذي يسكن معهما بذات العقار إلى الخارج للعمل، وظلت زوجته تعيش معهما في العقار العائلي، من هنا بدأت خلافات السلايف بسبب الغيرة، حيث كانت تلاحظ اهتمام الزوج الزائد بزوجة شقيقه، والذي برره بسفر زوجها ووجودها بمفردها معهما.

لم تتمالك الزوجة نفسها وسيطرت عليها الغيرة التي كانت تظهر في كل تجمع يجمع زوجها بزوجة شقيقه، فعندما كانت تتشاجر معه بسبب الأمر ومزاحهما الزائد يرد عليها بمنتهى الجفاء أن ذلك أمر طبيعي.

وذات يوم لاحظت شيرين حديث محمود بصوت منخفض في شرفته لساعات طويلة، لتدخل عليه فجأة ويرتبك ويغلق المكالمة وبسؤاله مع من يتكلم؟، أخبرها بأنه يستمع للأغاني ويرددها ولا يتكلم مع أحد، مما أثار شكوك الزوجة.