بعد التسمم والأمراض النفسية.. العقم يهدد الجنود الإسرائيليين في حرب غزة
كشفت عدد من الصحف العبرية، أن الجنود الإسرائيليين تعرضوا للعقم، خلال حربهم مع الفصائل الفلسطينية في غزة، بعد إصابتهم بأمراض نفسية، وانتشار التسمم.
انتشار العقم بين الجنود الإسرائيليين في حرب غزة
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت، فإن المشافي الإسرائيلية، رصدت تعرض عدد كبير من جنود الاحتلال الجرحى لمشاكل في المسالك البولية وانخفاص في الخصوبة.
وسببت تلك الإصابات هلعًا بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من الإصابات التي من الممكن أن تودي بحياتهم، وذلك بسبب تخوفهم من العقم.
وقال مستشفى استون العام الإسرائيلي، إن 80% من الجنود الإسرائيليين، يحتاجون لتدخل لعلاج مشاكل بالمسالك البولية، وأحد الجنود احتاج إلى إجراء عمليات سريعة للحفاظ على الحيوانات المنوية، وذلك لتجنب حرمان الجندي الإسرائيلي من الإنجاب في المستقبل، وفرض عليه الحصول على هرمون التستيرون كل 3 أشهر.
وأبدى جندي إسرائيلي أصيب في غزة تخوفه من كون إصابته ستؤثر على الوظائف الجنسية قائلًا: أكثر ما أزعجني الضرر الذي قد يحدث للوظيفة الجنسية، وأوضحوا لي حدوث مشاكل بتلك المنطقة، ولم أعد أنتج الحيوانات المنوية.
وتابع: عندما أصبت طلبت من صديقي التحقق ما إذا كنت مصابا في الجزء السفلي أم لا، وهذا أمر أزعجني للغاية، فهذه الإصابة أهم عندي من الساق.
ووفقًا لدراسة أجراها بروفيسور في جامعة رمبام الإسرائيلي، عن الإصابات الجنسية بين الجنود الإسرائيليين، فأنه وجد أن القادة العسكريين بالجيش الإسرائيلي، غير مهتمين بقضية الإصابات الجنسية للجنود، رغم أن هذا أكثر ما يهم الجندي في المعارك، وأشار إلى وجوب الاقتداء بالجيش الأمريكي، الذي صنع درعًا خاصًا في منطقة الفخذ، بسبب تسجيل أكثر من 1000 إصابة في العقد الماضي بتلك المنطقة.
ويأتي تخوف الجنود الإسرائيليين من العقم والإصابات الجنسية أمر طبيعي، لأن تلك الإصابات أكثر ما يخيف الجنود خلال المعارك.
انتشار بكتيريا الشيغيلا والأمراض النفسية بين الجنود الإسرائيليين
وفي وقت سابق، من الحرب في غزة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية في قطاع غزة واجهت ارتفاعا في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، كما تلقى 2000 جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ عملية طوفان الأقصى.
