الصحة تستعد للشتاء بتوفير لقاحات الإنفلونزا ورفع درجة الاستعداد في مستشفيات الصدر
مع حلول فصل الشتاء، تنتشر الفيروسات التنفسية بشكل أكبر، وتزداد الحاجة إلى الاستعداد الصحي لمواجهة هذه الفيروسات، لذا عمدت وزارة الصحة والسكان على وضع خطة لمواجهة هذه التحديات.
استعدادات الصحة للشتاء
ورفعت وزارة الصحة درجة الاستعداد في مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية، مع توفير جميع خدمات الرعاية الصحية لمرضى الجهاز التنفسي وجميع الحالات المترددة على المستشفيات التي تعاني من أعراض الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد.
وكثفت الوزارة تواجد الأطباء والتمريض والصيادلة، في مستشفيات الصدر، مع توفير كامل الأدوية واللقاحات الخاصة بتطعيمات الإنفلونزا الموسمية.
رفع درجة الاستعداد في مستشفيات الصدر
رفع درجة الاستعداد في مستشفيات الصدر لتشمل 32 مستشفى، وفقا لقول الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة المركزية للشؤون الصدرية بالوزارة، مضيفا أنه تم تطعيم الفريق الطبي ضد الإنفلونزا الموسمية والحصول على الجرعات التنشيطية من لقاح كورونا.
وشملت خطة استعداد الوزارة لمواجهة تبعات انتشار الفيروسات التنفسية، توفير اللقاحات الإنفلونزا الموسمي للمواطنين، حيث ضخت الوزارة 141 ألف و500 جرعة من اللقاح الرباعي، بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أهمية اللقاح في خفض احتمال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وخفض احتمال الإصابة بمضاعفات مرضية خطيرة بسبب الإنفلونزا.
تحذيرات من حقنة الخلطة السحرية
وفي السياق، أصدرت وزارة الصحة تحذيرًا بشأن استخدام ما يُعرف بـ “الخلطة السحرية” لعلاج البرد خلال موسم الفيروسات التنفسية. تتألف هذه الخلطة من مضاد حيوي، كورتيزون، ومسكن للآلام.
وفي منشور للوزارة، أوضحت أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، التي تكون عادة عدوى فيروسية، وأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مقاومة الجسم لها على المدى البعيد.
كما أشارت الوزارة إلى أن الإفراط في استخدام الكورتيزون قد يؤدي إلى ضعف في المناعة، وقد يكون له أضرار كبيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الوزارة أيضًا أن الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخوافض الحرارة قد يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، بما في ذلك قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى.