مرصد الأزهر: العاملون في قطاع الصحة في جاليثيا الإسبانية تظاهروا ضد هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة
قال مرصد الأزهر إن هناك عشرات الأشخاص، تظاهروا أمس السبت 23 ديسمبر، أمام أبواب مستشفى "سانتياغو دي كومبوستيلا" بمدينة "جاليثيا" الإسبانية رفضًا للهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الصحي في غزة.
مرصد الأزهر: العاملون في القطاع الصحي في جاليثيا الإسبانية يتظاهرون ضد هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة
وتابع مرصد الأزهر في بيان: وشارك في الوقفة الاحتجاجية كل من العاملين في مجال الصحة وجمعيات "مار دي لوميس"، وجمعية "جاليثيا من أجل فلسطين"، وردد المشاركون شعارات مثل: "مستشفيات غزة لا تشكل تهديدًا"، و"قصف المستشفى عمل إجرامي".
وواصل: ووصف المشاركون قصف سيارات الإسعاف والمستشفيات بأنه "جريمة حرب" تحول الأشخاص الذين يتعين عليهم رعاية ومساعدة ضحايا الإبادة الجماعية إلى ضحايا أيضًا، مؤكدين أنه "لا يمكنهم البقاء صامتين". كما أدانوا سياسات الفصل العنصري والعنف الجسدي والرمزي والنفسي والاقتصادي الذي تمارسه قوى الاحتلال ضد الفلسـطينيين.
فيما، قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن إخفاق مجلس الأمن الدولي حتى اللحظة في حسم أمره حيال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكن تفسيره سوى بمشاركته في سفك دماء أكثر من 20 ألف شهيد، منهم 70% من النساء والأطفال، بخلاف آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتابع مرصد الأزهر في بيان له: فهل يعقل الصمت أمام 29 ألف قنبلة ألقيت على مساحة 365 كم² هي إجمالي مساحة غزة، وهل من المنطقي الموافقة على تهجير 1.9 مليون فلسطيني قسرًا من منازلهم في حصيلة هي الأكبر منذ عام 1948، قائلًا: وإذا كان الصمت في عام 48 هو العنوان المسيطر على الأحداث أمام مجازر عصابات صهيونية قادمة مدججة بالأسلحة من أوروبا فما السبب اليوم وراء هذا الصمت رغم القوانين الدولية وتشدق دول الغرب يوميًا بحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، أين هذه الحرية من حقوق الصحفيين الذين يقتلون أثناء نقل الحقيقة هم وأسرهم.