تبنى الفكر الداعشي وأنهى حياة أمين شرطة.. تأجيل محاكمة متطرف لجلسة 28 يناير
قررت محكمة جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، تأجيل نظر محاكمة المتهم باعتناق فكر داعش وإنهاء حياة أحد رجال الشرطة بمركز شرطة شبين القناطر والشروع في قتل آخرين في شهر سبتمبر الماضي 2023، إلى جلسة 28 يناير 2024 المقبل.
وكان قد تبين للمحكمة عدم وجود دفاع عن المتهم، وطلب المتهم من المحكمة ندب محام للدفاع عنه، والمحكمة استجابت لطلبه وندبت المحامي صاحب الدور للدفاع عنه والذي طلب أجلا للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
تأجيل محاكمة متطرف لجلسة 28 يناير
كما أمرت المحكمة بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية اعتبارا من اليوم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم الأسبوع الماضي لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بقتل المجني عليه عمر عبد العزيز عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية.
وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فقتله بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان: أولًا شرع في قتل المجني عليه (رجب. م) عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة.
وجاء في أمر الإحالة، أنه ما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وضربه قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم شرع في قتل المجني عليه (سعد.ص)، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر وقتل أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينه قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق.
وتابع قرار الإحالة، بأن المتهم ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز ورجب متولي وسعد صلاح وأخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه عمر عبد العزيز على النحو المبين بالتحقيقات.
