أزهري: لا يجوز للزوجة إتمام التلقيح بعملية الحقن المجهري بعد وفاة زوجها
استقبل الشيخ حسن الجنايني، من كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالًا من قبل أحد السائلين يقول في نصه: توفي زوج قبل أن يكمل عملية الحقن المجهري، وزوجته تريد أن تكمل العملية بعد وفاته لأن السائل المنوي الخاص به مازال موجودا؛ فهل يجوز ذلك أم لا؟
لا يجوز للزوجة إتمام التلقيح بعملية الحقن المجهري بعد وفاة زوجها
ورد الجنايني على هذا السؤال قائلًا: إنه لا يجوز؛ حيث انتهت علاقة زواجها من هذا الرجل بدايةً من وفاته؛ مضيفًا أنه في حال حدوث التلقيح قبل وفاة الزوج؛ فيجوز في هذه الحالة اكتمال الحقن المجهري.
وأضاف الشيخ حسن الجنايني خلال تصريحات تلفزيونية أنه إذا عاشر الزوج زوجته صباحًا، ثم مات وحدث حمل؛ فلا مانع من اكتمال هذا الحمل، طالما حدث التلقيح وهو على قيد الحياة.
وحذر الجنايني من إتمام عملية التلقيح بعد موت الزوج؛ موضحًا أن هذا لا يجوز بسبب انفصام رباط الزوجية بينهم؛ فأصبحت أرملته، وليست زوجته؛ مؤكدًا على جواز اكتمال عملية التلقيح لو حدث قبل وفاته ولو بدقيقة واحدة طالما حدث هذا قبل وفاته، ولكن بعد الوفاة ولو بدقيقة لا يجوز إكمال هذا التلقيح.
وفي سياق آخر، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن اختيار شريك الحياة يتطلب الأخذ بالأسباب وهو استشارة والسؤال عن الشريك وعن أسرته، في مقر سكنه أو عمله، مضيفا: لازم تسأل عنه أو عنها كويس وتأخذ بالأسباب.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لازم اللي يتسأل من أحد يجاوب بالحقيقة حتى لو في الحقية أمر سيئ يقوله وهذه ليست نميمة ولا يحاسب عليها، لأنه في هذه الحالة يعتبر مستشار والمستشار مؤتمن، عارف حاجة واضحة قولها بس لا تكذب لو كنت عدو لهم.
