نصائح للآباء للتعامل مع حساسية الأطفال الشائعة
يؤدي الإدخال المبكر للبروتينات المختلفة إلى زيادة خطر الحساسية الغذائية لدى الأطفال، حيث إن تأخير إدخال الأطعمة المسببة للحساسية الشائعة، مثل حليب البقر والبيض والقمح والفول السوداني، حتى بعد عمر 10-12 شهرًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذه الحساسية، وقد تساهم الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الـ 6 الأولى من الحياة في الوقاية من الحساسية.
نصائح للآباء حول كيفية التعامل مع حساسية الأطفال الشائعة
حساسية الطعام
إذا كان هناك تاريخ عائلي من الحساسية، فمن المستحسن تجنب مسببات الحساسية المحتملة خلال المراحل الأولى من النظام الغذائي للطفل، وعند تقديم أطعمة جديدة راقب عن كثب أي علامات لرد فعل تحسسي، وفي حالة حدوث رد فعل حدد مسببات الحساسية وتجنبها، وعليك إنشاء قائمة بأنواع الحساسية المعروفة لدى الطفل ومراجعة مكونات الأطعمة المعلبة بعناية قبل إدخالها إلى النظام الغذائي للطفل، وعند تناول الطعام خارج المنزل أبلغ موظفي المطعم عن أي حساسية غذائية لضمان إعداد وجبة آمنة.
وهذه اليقظة تعد أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من الحساسية الشديدة، مثل الحساسية المفرطة، حيث يمكن أن تكون ردود الفعل هذه مهددة للحياة.
حساسية الجلد
تنتشر حساسية الجلد في المناطق الصناعية أو الملوثة أو الحضرية، ولتقليل مخاطر حساسية الجلد من الضروري تجنب ملامسة المواد المهيجة والحفاظ على ترطيب الجلد.
والترطيب المنتظم وتغطية الجلد المكشوف يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالتهاب الجلد التماسي، بالإضافة إلى ذلك يجب على الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الحساسية تجنب استخدام مستحضرات التجميل والعطور، لأنها يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل تحسسية.
حساسية الجهاز التنفسي
تتطلب إدارة حساسية الجهاز التنفسي مزيجًا من التطعيم المناسب، وتجنب المهيجات والحفاظ على بيئة معيشية نظيفة، ويمكن أن تساعد التطعيمات في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي التي تؤدي إلى تفاقم الحساسية.
وتجنب المهيجات مثل العطور ووبر الحيوانات الأليفة والدخان والسجاد والغبار وعث الغبار يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الحساسية، وكذلك التنظيف المنتظم والحفاظ على بيئة منخفضة الرطوبة يمكن أن يقلل من التعرض لمسببات الحساسية ويعزز صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.