أزهري: ذكر الله بصوت عالٍ أفضل من الذكر الصامت لهذا السبب
قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن أفضل أنواع الذكر هو من ذُكِر بلسان والشفتان والقلب، مضيفًا أن الإنسان عند ذكره الله بصوت يسمعه يعطيه شيء من الروحانية في الذكر والدعاء.
وأكد الصباغ خلال تصريحات تلفزيونية، أن الذكر ليس باللسان فقط؛ فنحن ظلمنا الذكر؛ مستشهدًا بقول أحد مشايخه الكبار حيث قال: ذكر اللسان الثناء، وذكر العين البُكاء، وذكر القلب الرجاء، وذكر النفس التسليم والرضاء، وذكر الأذنين الإصغاء، وذكر اليدين العطاء، والذكر هو الطاعة.
حكم رفع المرأة صوتها في الصلاة لتعليم صِبيانها؟
ورد الشيخ أحمد الصباغ على سؤالٍ ورد له من إحدى المتابعات تقول إنها ترفع صوتها في الصلاة بحيث يسمعها أولادها، ويقلدوها فيما تقوله خلال الصلاة؛ حيث قال إن هذه السائلة إذا كان عندها أولاد ذكور؛ فلا يجوز لها أن تكون إمامًا لهم؛ لأن المرأة لا تؤم إلا امرأة مثلها؛ فلا تجوز إمامة المرأة للرجال حتى ولو كانوا أطفال ذكور.
وأكد الصباغ أنه يجوز للمرأة أن ترفع صوتها لتعلم أبنها الصلاة ولكن بشرط أن تصلي بمفردها، أو أن تعلم المرأة الصلاة لأبنائها الذكور في أوقات غير أوقات الصلاة.
وأوضح الصباغ أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما أمر المرأة بإمامة النساء فقط؛ فكان هذا رحمةً لها؛ لأن الإمامة ليست هينة وسهلة خاصةً في حال إمامة الرجال.