غرفة صناعة الحبوب: 85% من واردات القمح بمصر روسية وأوكرانية
قال مجدي الوليلي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، إنه لا يمكن سد الفجوة في القمح في الوقت الحالي، ولكن بحلول 2030 من الممكن أن تنجح مصر في سد فجوة القمح.
وأضاف الوليلي في تصريحات تلفزيونية، أن القمح هو المنتج الرئيسي المستهدف في زراعة الـ 4 ملايين ونصف مليون فدان، وهناك خطة ممنهجة لدى الدولة للاستفادة من 3 زراعات في العام الواحد.
وذكر أنه ربما يكون هناك بدائل للقمح الروسي والأوكراني، وتم اعتماد القمح الهندي، ولكن لا يمكن تعويضهم بشكل كامل، حيث إن نسبة القمح الروسي والأوكراني تصل لأكثر من 85% من القمح في مصر.
استيراد مصر القمح الروسي والأوكراني
وأكد الوليلي، أن مصر نجحت في تحقيق مخزون استراتيجي من القمح يفي من 5 لـ 6 أشهر، ولن يؤثر قرار روسيا بوقف التصدير على مصر حتى شهر مايو، متابعًا: إنه خلال منتصف شهر أبريل سيبدأ موسم الحصاد للقمح المحلي، ومن المتوقع أن يزيد عن العام الماضي بنسبة 15%، وبالتالي ستزيد حصة الحكومة من القمح المحلي لـ 5 ملايين طن، مقارنة بـ 4 ملايين طن العام الماضي.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، إلى أن البورصة السلعية لا علاقة لها بما تخصصه الحكومة برغيف الخبز المدعوم، حيث يتم توزيع حصص على المطاحن المرتبطة بهيئة السلع التموينية.
وشدد على أن الحكومة تقوم بجهود كبيرة لتوفير القمح المحلي، وهناك توقعات بارتفاع حجم ما تم دخوله إلى وزارة التموين، مضيفًا: هناك كميات أكبر يتم تداولها بالسعر الحر.