التضامن: تطبيق استمارة وعي على مستفيدي تكافل وكرامة وحياة كريمة الشهر المقبل
كشف عبدالحميد الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن للإحصاء وعلوم البيانات، آليات عمل مرصد وعي للتنمية المجتمعية، والذي يعد أول مرصد اجتماعي لحصر الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر ولقياس الاتجاهات والسلوكيات في الريف والحضر، بعد تدشينه من قبل الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
تطبيق استمارة وعي على مستفيدي تكافل وكرامة وحياة كريمة
وقال مستشار وزيرة التضامن للإحصاء وعلوم البيانات، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن المرصد هو أحد الأسس في التكنولوجيا التي تقوم على جمع البيانات على المستوى الوطني، والهدف منه هو قياس اتجاهات وسلوك وممارسات السيدات خاصة الأسر الأولى بالرعاية المستفيدات من تكافل وكرامة والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، موضحًا أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت في العمل عليه منذ شهر أغسطس الماضي، واستغرق حوالي 4 أشهر في عملية الميكنة واختبار الاستمارة من محور الأسئلة مرورا بعملية تنظيم العمل الميداني وتدريب الرائدات الاجتماعيات وتدريب كل عناصر جمع البيانات.
وأضاف عبدالحميد الشبراوي، أن الوزارة انتهت من تطبيق الاستمارة ميدانيا في عينة شملت أكثر من 4،000 أسرة في 4 محافظات وهي القاهرة والجيزة والمنيا وسوهاج، وستعمل خلال الأسبوع القادم في 3 محافظات أخرى حيث كفر الشيخ، البحيرة، الإسماعيلية، مشيرًا إلى أنه بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية سننتقل الى مرحلة التنفيذ الفعلي والذي سيكون بعد شهر من الآن على عدد من المراحل، باستهداف نحو 3.5 مليون أسرة كمرحلة أولى، لتطبيق استمارة وعي، بالاعتماد على 15 الف رائدة على مستوى الجمهورية.
وأشار مستشار وزيرة التضامن، إلى أن مرصد وعي يعمل على 9 محاور أساسية كتنظيم الأسرة، الصحة الإنجابية، العمل، الختان، ذوي الإعاقة، المواطنة.. وغيرها من المحاور التي يقوم عليها برنامج وعي للتنمية المجتمعية، على أن يتم رصد اتجاهات وسلوكيات المواطنين مرتين في العام الواحد أي كل 6 أشهر تقريبا.
كما أوضح عبدالحميد، أن الهدف من الموصد هو الرصد ثم الوقوف على المؤشرات، ثم القيام بالرصد مرة أخرى لرصد التطور الذي حدث في الأسرة، وللوقوف على مدى فاعلية برامج الوزارة وتأثيرها على حياة المواطنين أو نقوم برسم سياسات جديدة حال رصد أن وسائلنا غير مناسبة مع المواطن.