الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبراء يكشفون طريقة تجنبك الإصابة بآلزهايمر

صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 01:53 ص

موسم الأعياد مليء بالروائح الجميلة التي تستحضر كثير من ذكرياتنا في الماضي، وبالتزامن مع هذه الأيام الاحتفالية لاستقبال عام جديد 2024، نستعيد الروائح المتعلقة في أذهننا، سواء كانت للأطعمة أو الفواكه أو روائح أخرى، قد تشكل في ذهن كل فرد ذكرى مألوفة مع شريك من الأهالي أو الأصدقاء، في الوقت الذي يكشف فيه خبراء أهمية استرجاع الروائح وتعزيز حالة الشم، والذي يقلل آلزهايمر.

استرجاع الروائح يقلل آلزهايمر 

وقالت صحيفة ذا جارديان البريطانية، إن تعزيز حالة الشم لدى الأفراد قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، مضيفة أن ضعف السمع أو الرؤية يظهر بسهولة، عكس عدم الشم، فهو عرض خفي، قد يشير إلى الإصابة بحالات الخرف مثل مرض الزهايمر. 

وأكدت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة، أن فقدان حاسة الشم يمكن أن يكون علامة مبكرة على الخرف، لما ينتج عنه حدوث تلف في المنطقة الشمية من الدماغ، التي تمثل جزء الدماغ المسؤول عن الرائحة.

تحسين المعالجة المعرفية تقلل من الخرف

وفيما بيَّن الدكتور توماس هامل من جامعة دريسدن التقنية، أن حاسة الشم تشارك في عمليات دماغية كثيرة، منها المعالجة العاطفية التي تكون روائح وذكريات مرتبطة بالأحكام، حيث تكشف الأبحاث أن الذكريات التي تسببها الرائحة تميل إلى أن تكون مغروسة في طفولة الأشخاص بنسبة كبيرة. 

وأضاف: إذا فشلت الوظيفة الشمية، تفقد المنبهات أهميتها وفاعلياتها، ما قد يؤثرعلى الوظائف المعرفية العامة لدى دماغ الإنسان، حيث إن الخلايا العصبية المشاركة في الجهاز الشمي تساهم في دورية وظيفة الشم المتعلقة بالمعالجة المعرفية للأشياء والذكريات أيضا.

الخلايا العصبية الشمية 

أوضح الدكتور أليكس بهار فوكس، عالم النفس العصبي السريري بجامعة ديكين الاسترالية، أنه لا بد من تدريب كبار السن الأصحاء على إدراك والتمييز بين الروائح لتحفيز الذاكرة لتكون مطابقة الروائح، التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والإدراك، وعمليات وتقلل خطر الإصابة بالخرف.

واستكمل أن هناك نطاقًا أوسع لدفع عجلة الذاكرة الشمية عند الفرد، من خلال تحسين أداء الخصائص العصبية الشمية في الدماغ، التي تجعل الفرد أكثر تذكرًا للروائح المتعلقة بالذكريات، ما يقلل الوقوع في خطر الإصابة بالخرف.

تابع مواقعنا