اعترافات المتهم في جريمة عين شمس: ضربته بالقلم وكان قصدي أعوره بس مش أموته |خاص
كشفت التحقيقات في القضية رقم 15502 لسنة 2023 والمعروفة إعلامية بـ جريمة عين شمس، المتهم فيها مصطفى. أ بإنهاء حياة المجني عليه صابر علاء صابر، وسط الشارع؛ لخلافات سابقة بينهما.
ووفقا للتحقيقات، لطم المتهم الضحية على وجهه لدفاعه عن صاحب العمل الخاص به، بعدما كان يسير برفقة والدته وأهانه، وتربص به وطعنه عدة طعنات بسلاح أبيض حتى أنهى حياته.
التحقيقات في مقتل شاب دفاعا عن والدته بعين شمس
وبسؤال المتهم أمام جهات التحقيق، فيما هو منسوب إليه من أنه متهم بقتل المجني عليه صابر علاء صار عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم وأعددت لهذا الغرض مطواة وانهال نهالت عليه مسددًا له عده طعنات فأحدثت ما به من إصابات والتي أودت بحياته قاصدا ازهاق روحه قال: محصلش أنا كان قصدي أعوره بس مكنش قصدي أموته.
كما أقر بحيازته لسلاح أبيض مطواه، قائلا: أنا شايل مطوه علشان لو حد سبتني.
وأضاف المتهم بالتحقيقات: اللي حصل ان انا كنت واقف على فارشه العيش اللي انا شغال عليها، وعدى من قدامى صابر واتنين أصحابه وفضلوا يشتموا ويعملولى حركات بوشهم، وصابر كل شويه وهو معدى يفضل يشتمني ويطلعلى موس من بقه ويفضل يستفزني، وكلمت ابوه كذا مره لكن مفيش فايده، والنهارده لما عمل كده روحت للناس اللى هو شغال معاهم علشان اشتكيلهم وقالولى ملناش دعوه بيه.
وتابع: وأنا راجع ورايح على فارشتي قابلته هو والاتنين اللى معاه بالصدفه في الشارع، وكان واحد فيهم حاطط ايده في جنبه فروحت مطلع المطوه ودخلت عليهم فصابر راح جاى واقف قدامى وفضل يشتم فهوشته بالمطوه وفضلت أضربه بضهر المطوه على دماغه، راح عاضضني في صدرى ففضلت اهوشه بالمطوه بس لقيتها جت فيه وعورته وانا كان قصدى اعوره تعويره بصيته علشان يبطل يشتمنى، وبعد كده روحت سلمت نفسى ومعرفش إنه مات إلا لما هما قالولي.
وذكر المتهم: توقيت الحادث كان في صباح يوم 31/7/2023 حوالي الساعة 9 صباحًا وكنت راجع من عند الناس اللي صابر شغال عندهم علشان كنت بتكلم معاهم علشان يتكلموا معاه ويبطل يشتمنى كل شوية.
وواصل: أبوه كان شغال في القهوه اللى فاتحه جنب الفرش اللى انا شغال عليه، وهو كان بييجى لأبوه دايمًا وفي خلافات سابقة بيني وبينه كان معدى من قدام الفرشه من فتره هو وامه، و(زين) صاحب الفرش اللى انا شغال عليه شدها وفراح شد معاه في الكلام وقاله انا اللى عايزنى يجيلى، فأمه خدته وودته لزين فشد معاه في الكلام وانا حسيت انهم ممكن يضربوا بعض فروحت ماسك صابر وبشده علشان ابعده راح ماسك فيا انا كمان روحت ضاربه بالقلم، وأمه خادته ومشيت.