أسامة الأزهري: تنقلت بين 22 دولة لتعزيز وجود الأزهر في العالم
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن أزمة الثقة هي أكثر التحديات التي تواجهنا كمصريين، وأزمة الثقة في النفس وفي بعضنا البعض، موضحًا أن خوض أي مواجهة مع المصريين لا ينصح بها والبديل هو تفكيك الإنسان المصري من الداخل وفقد ثقته في ذاته وتاريخه ومؤسسات البلد.
جهود أسامة الأزهري
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه ألف كتابا يغوص في الشخصية المصرية وجمع كل ما يمكن الوصول إليه في هذا المجال، مؤكدًا أنه يريدون دائمًا للإنسان المصري أن يصل إلى مرحلة يشعر بالعجز والإحباط، منوهًا بأننا نحتاج العمل على ترميم وإعادة ثقة الإنسان المصري في ذاته.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إلى أننا نريد أن يكون هناك حوار ثقافي بين الجميع بدون تربص أو تصعيد ونحتاج بناء عقد اجتماعي بين كل شرائح المجتمع قائم على الثقة وحماية كل شخص للأخر، مفيدا بأنه تنقل ما بين 22 دولة والغرض هو تعزيز الوجود المصري الأزهري في العالم، وتنقل ما بين الدول الإسلامية وغير الإسلامية، مؤكدا أن العالم ينتظر كثيرا من مصر.
كما قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه ليس سياسيًا ولم ولن يعمل بالسياسة في حياته، موضحا أنه درس في الأزهر ليكون عالما يقدم الخير لبلده واحتكاكه بالسياسية أفاده وفتح عينه لإدراك الواقع.
وأشار الأزهري تصريحات تليفزيونية، إلى أن مهمة رجل الدين بين كل السياسيين، لا أن يكون طرفًا أو جزءًا، ولكن يقدم للجميع النصيحة التي تساعدهم على خدمة الوطن دون غرض ومسئولية وهدف، منوهًا بأن الشأن الديني متشعب ومتمدد لكل أمور الحياة، ويكون مفتاح الحل للكثير من الأزمات والمشكلات.