دراسة: امتلاك حيوان أليف قد يبطئ معدل التدهور المعرفي
وجدت دراسة جديدة، أن امتلاك حيوان أليف قد يبطئ معدل التدهور المعرفي بين كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.
امتلاك حيوان أليف قد يبطئ معدل التدهور المعرفي
وتوصلت الدراسة، أن امتلاك الحيوانات الأليفة بمعدلات أكثر تدريجية للانخفاض في الذاكرة اللفظية والطلاقة اللفظية والإدراك اللفظي المركب بين كبار السن الذين شملتهم الدراسة، ولكن ليس بين أولئك الذين يعيشون مع الآخرين.
استخدم الباحثون من كلية الصحة العامة بجامعة صن يات صن في قوانغتشو، بيانات من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة، وهي عينة تمثيلية مستمرة على المستوى الوطني من البالغين الذين يعيشون في المجتمع والذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق في المملكة المتحدة.
وقال الباحثون، إن امتلاك الحيوانات الأليفة مثل، تربية الكلاب والقطط، يرتبط بتقليل الشعور بالوحدة، وهو عامل خطر مهم للإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
وأكد الباجثون، أن نتائج الدراسة التي توصلوا إليها، توفر رؤى مبتكرة لتطوير سياسات الصحة العامة، لإبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.
طبيعة التدهور المعرفي
التدهور المعرفي، هو المرحلة الفاصلة بين الانحدار المتوقع في الذاكرة والتفكير مع تقدم العمر والانحدار الأكثر خطورة الذي يسببه الخرف، ومن أعراض الاختلال المعرفي المعتدل ظهور مشكلات في الذاكرة أو اللغة أو إصدار الأحكام.
قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالاختلال المعرفي المعتدل، أن ذاكرتهم أو وظيفتهم العقلية تراجعت، وقد يلاحظ أفراد الأسرة أو الأصدقاء بعض التغييرات. وهذه التغييرات، يمكن أن تؤثر على ممارسة الحياة اليومية بصورة طبيعية.