حماس تتبرأ من مزاعم إيران بشأن طوفان الأقصى: العملية دوافعها فلسطينية فقط
نفت حركة حماس، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها.
وكان المتحدث الإيراني، قد زعم بأن عملية طوفان الأقصى، هي إحدى عمليات الرد الإيراني على اغتيال القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، وذلك على الرغم من التبرؤ الإيراني مرارا وتكرار من العلم بهذه العملية.
حماس: الأقصى وعدوان الاحتلال سبب دوافعنا
وقالت حماس في بيان اليوم، إنها أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وتابع بيان الحركة: كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.
وجاءت تصريحات المتحدث الإيراني، بعدما اغتالت إسرائيل قائدا بارزا في الحرس الثوري الإيراني، هو رضي موسوي، المستشار والقائد لعمليات الحرس الثوري في سوريا، وهي العملية التي توعدت إيران على لسان مسئولين مختلفين بارزين، بالرد عليها وجعل إسرائيل تدفع الثمن غاليا.
لكن تصريحات شريف، تخالف مع صرح به مسئولون إيرانيون بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية، بأنهم لم يعلموا شيئا عن طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني واغتياله ثلة من الشهداء الأبرار في مخيم نور شمس في طولكرم فجر اليوم، لن ترهب شعبنا أو تنال من عزيمته وصموده الأسطوري في أرضه.
ودعت الحركة، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة والاستمرار في معركة طوفان الأقصى حتى وقف العدوان “وحماية أرضنا ومقدساتنا وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك”.