رئيس جامعة أسيوط: تنفيذ فعاليات وبرامج توعوية لمكافحة الفساد
نظمت الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تعريفية حول التعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وذلك بمشاركة لفيف من العمداء، وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات، وحشد من العاملين بقطاعات ووحدات الجهاز الإداري وطلاب الجامعة.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن إدارة الجامعة تستمر في تنظيم فعاليات وبرامج توعوية تسهم في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية الهادفة لمكافحة الفساد والتصدي لكافة أشكاله وصوره، خاصةً في ظل جهود وسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، مؤكدا مردودها الجيد على تحسين مستوى معيشة الشعوب، وعدم الإضرار بموارد الدول وإمكانياتها اللازمة للإنفاق على السياسات والبرامج التنموية، فضلا عن نشر وتفعيل الثقافات المقاومة للفساد والرافضة له وعدم التسامح مع أي مظهر، أو سلوك فاسد.
وشهدت الورشة حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمد مرسي مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي ومنسق تنفيذ الاستراتيجية، واشوكت صابر أمين عام الجامعة، وحاضر خلالها الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز دراسات المستقبل الجامعي.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن اعتزازه بالمشاركة في فعاليات ورشة العمل، والتي تأتي في إطار حرص الجامعة على نشر ثقافة مكافحة الفساد، والتعريف بأشكاله، وصوره الظاهرة، والمستترة، وهو ما يعد استكمالا لجهود الدولة، ونجاحها فى محاصرة كثير من بؤر الفساد في مختلف محافظات الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، ومواصلة العمل من أجل التصدي لهذه الظاهرة، متمنيا تحقيق التقدم والرخاء المنشود وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح الدكتور مصطفى محمد مرسي، أن مكافحة الفساد هي مسئولية مشتركة لجميع أفراد المجتمع، بوصفها الدافع الحقيقي لكلٍ منا في طريق التمسك بالحقوق، وتحمل المسئوليات، مشيرا إلى دعم إرادة الدولة المصرية، وعزيمتها الصادقة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ومواصلة الجهود السابقة من أجل خلق بيئة وطنية نزيهة، وترسيخ ثقافة مجتمعية واعية تعمل علي تحديث البنية التشريعية والإدارية والمؤسسية الحاكمة، وذلك إيمانا منها بأن الفساد آفة تقوض جهود التنمية المستدامة، وتُضعف الثقة المتبادلة بين المواطن والدولة.