محافظ أسيوط يعتمد خرائط المخطط التفصيلي لمدينة القوصية
اعتمد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، خرائط المخطط التفصيلي لمدينة القوصية، على أن يتم استكمال باقي الإجراءات اللازمة واعتماده من رئاسة مجلس الوزراء ونشره في الجريدة الرسمية والعمل به فورًا، وذلك في إطار خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وإنشاء مناطق مخططة ومقسمة، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.
اعتماد خرائط المخطط التفصيلي لمدينة القوصية بأسيوط
جاء ذلك خلال لقائه المهندسة إيمان علي محمود مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، مؤكدا دعمه الكامل لاستكمال باقي المخططات التفصيلة والاستراتيجية لمدن وقرى وأحياء المحافظة، كما أشاد بالجهود المبذولة من مديرة الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة ومسئولي ومهندسي الإدارة لسرعة ودقة تنفيذ الأعمال والانتهاء من هذه المخططات بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا الشأن، لافتًا إلى تقديمه سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة المعوقات والعقبات التي قد تحول أمام تنفيذ ما تم اعتماده من مخططات استراتيجية وتفصيلية على أرض الواقع بما يطابق القوانين العامة ويلائم التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والأوضاع المحلية والكثافة السكانية والوضع العمراني القائم والاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أهمية المخططات التفصيلية والاستراتيجية التي يتم اعتمادها وإقرارها بالنسبة للمواطنين والدولة، حيث تسهل استصدار التراخيص المطلوبة للبناء وزيادة عروض الشوارع والطرق الداخلية لتكون قادرة على استيعاب الكثافة المرورية المتزايدة خلال السنوات المقبلة وتحديد الاستعمالات الخدمية المقترحة للمنفعة العامة حتى سنة الهدف عام 2030، ومنها مشروعات البنية الأساسية والاستثمارية والخدمية، وتحدد خطوط التنظيم والسماح بإمكانية إعداد مشروعات التقاسيم ما يساهم في تحقق وتنفيذ الخطة التنموية.
وأوضحت المهندسة ايمان علي محمود مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، أن المخطط التفصيلي لمدينة القوصية تم الانتهاء منه وإعداده وفقًا لقانون 119 ولائحته وتعديلاته واتخاذ الاجراءات اللازمة لعرضه على المجلس التنفيذي للمحافظة، برئاسة اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لمناقشته والموافقة على اعتماده مشيرة إلى استكمال باقي الاجراءات القانونية اللازمة لاعتماده وبدء تنفيذه على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن.
