توأم أحدهما في الصدر.. العثور على رأس طفل بحوض أم مصرية ماتت أثناء الولادة منذ 1500 عام
عثر علماء الآثار على اكتشاف صادم، بعد إعادة فحص أم مصرية محنطة ماتت أثناء الولادة منذ أكثر من 1500 عام، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
العثور على رأس طفل بحوض أم محنطة
وبحسب الصحيفة، أجرى فريق من جامعة جورج واشنطن فحوصات التصوير المقطعي على الجسم، وكشف عن رأس طفل عالق في حوض السيدة وجنين آخر عالق في تجويف الصدر، وتم دفن المرأة، التي لم يتجاوز عمرها 17 عامًا، مع الطفل مقطوع الرأس، مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأنها حامل بتوأم دون علمها.
ويعتقد الفريق بأن التوأم الاكبر سنا كان مقعرا ومات بسبب قطع رأس الجنين، في حين انفصل التوأم الأصغر عن الرحم وهاجر إلى منطقة ضلعها، ويُعتقد أن عمر المرأة كان يتراوح بين 14 و17 عامًا عند الوفاة، ودُفنت وذراعاها على جانبيها وقدميها مقيدين ببعضهما بواسطة الخرق، كما وضعت في طبقات من كمية كبيرة من الملح، والتي لها خصائص تجفيف تؤدي إلى تجفيف الجسم بالكامل.
تشير الملاحظات إلى أن هناك طفل مقطوع الرأس بين ساقيها ومغطى بطبقات من الملح، وحددت الأشعة المقطعية الطفل داخل التجويف العلوي الأيسر لصدر المومياء، وأظهرت عظامًا طويلة وأضلاعًا وأقواسًا عصبية وجمجمة وخمس عظام لليد.
وكتب الفريق في الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية لعلم آثار العظام: لم يتم اكتشاف هذا الجنين من قبل، وتمكن الفريق من تحديد عمر الوفاة لدى الأطفال بما يتراوح بين 36 و40 أسبوعًا قبل الولادة، مما يثبت أنهم توأمان.
ولم يتضح بعد كيفية هجرة الجنين الثاني إلى التجويف الصدري، كما يعتقد الباحثون أن سبب الوفاة انحباسًا لرأس الجنين أثناء الوضع المقعدي له وهو ما أدى إلى توقف المخاض.