الجالية المصرية بأمريكا وأوروبا: نرفض الاحتفال بالكريسماس بسبب العدوان على غزة
يمر هذا العام بظروف صعبة وقاسية على العالم أجمع، وعلى كل الجاليات العربية والمسلمة، لحزنهم على ما يحدث في فلسطين، سواء كان في الضفة الغربية أو في غزة على وجه الخصوص.
الاتحاد العالمي الجالية المصرية بالنمسا
وفي ذات السياق، قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي الجالية المصرية بالنمسا، في تصريحات خاصة للقاهرة 24، إنه ينبغي على المصري في الخارج أن يتخذ موقفا من تلك الأحداث التي تدور في غزة والتي يتعرض فيها أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل لصنوف القتل والإصابات والهدم للإنسان والمنشآت والمنازل، وكما شاهد العالم أجمع وقوف الشعب المصري في الداخل مع أشقائه من أهل غزة شاهد أيضا أبناء الجاليات المصرية في الخارج يقيمون المظاهرات المنددة بالجرائم الصهيونية.
وذكر العبيدي، أن أقل ما يمكن أن يقدمه المصريون في الخارج لإعلان غضبهم مما يحدث في قطاع غزة والتعبير عن حزنهم لما يصيب الأشقاء في فلسطين، هو عدم الاحتفال برأس السنة الذي يأتي والقلوب تنفطر على أطفال وشيوخ ونساء غزة الذين تستهدفهم آلة الحرب الإسرائيلية.
الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بفيينا
وأوضح إسلام طاحون، ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بفيينا أن العام الجديد 2024 يأتي والمسلمون والعرب في غاية الحزن لما يحدث للأشقاء في قطاع غزة على أيدي العدو الصهيوني، مُضيفًا أنه نتيجة للظلم الواقع على أهلنا في غزة فإن أبناء الجالية المصرية والعربية والإسلامية في النمسا يرفضون الاحتفال بالعام الجديد تضامنا مع أهل غزة، مُشيرًا إلى أن عدم احتفال أبناء الجاليات المصرية والعربية والإسلامية برأس السنة إلا رسالة للعالم أجمع بالغضب والحزن اللذين يتملكان الإنسان المصري والعربي والمسلم على هذا الصمت العالمي على ما يحدث لأبناء غزة المسالمين.
النادي الثقافي المصري الأمريكي
كما دعا نشأت زنقل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، إلى وقف العنف والحرب والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع، وبالنسبة لعدم الاحتفال بالكريسماس هذا العام، قال إن هذا أمر فردي يختلف من شخص لآخر ويرجع لأسباب مختلفة، ومن الجيد أن نتذكر أن الأشخاص في غزة يعانون من ظروف صعبة وأنهم يحتاجون لمساعدتنا وتضامننا في هذا الوقت العصيب، لذلك يمكننا البحث عن طرق لدعم الأشخاص في غزة والمساهمة في تخفيف معاناتهم، بغض النظر عن الاحتفال بالكريسماس أو عدمه، ونحن بصدد جمع مجموعة من المصريين الأمريكان لمساعدة الأطفال الفلسطينيين، كالتبرع للهلال الأحمر الفلسطيني او تحيا مصر لمساعدة الفلسطينيين.
وأشار صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إلى أن المسلمين في فرنسا يؤازرون شعب غزة، ويتضامنون من أجل فلسطين والإسلام والمسجد الأقصى.
وفي السياق ذاته، كشفت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي بفرنسا، أن الجالية المصرية بفرنسا يندمجون مع الأجواء والاستعدادات الخاصة بأعياد الميلاد بباريس، حيث يخرج العديد منهم في المتنزهات فيشاهدون الأضواء بشوارع فرنسا والزينة في كل الضواحي.
وأضافت: لكن هذا العام يمر العالم أجمع بظروف صعبة وقاسية على كل الجاليات العربية والمسلمة؛ لحزنهم على ما يحدث بفلسطين، فهناك العديد من الأسر المصرية ستكتفي بالاحتفالات العائلية في المنزل فقط.
على الرغم من أن الأعياد هنا في فرنسا هي مغريه للغاية وخاصة، أن هناك العديد من العطلات في هذا التوقيت سواء الأطفال في المدارس وأيضًا للعديد من العمال الذين اعتادوا أخذ عطلاتهم في هذه الفترة من العام.