اعتقالات تعسفية واعتداءات.. تقرير أممي يحذر من انتهاكات واسعة ضد الفلسطينيين بالضفة
استنكر تقرير للأمم المتحدة اليوم الخميس، ما وصفه بأنه تدهور سريع لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، وحث السلطات الإسرائيلية على إنهاء العنف ضد السكان الفلسطينيين هناك.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه سجل اعتقالات تعسفية جماعية واعتقالات غير قانونية وحالات تعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة للمعتقلين الفلسطينيين، منوها بأن نحو 4785 فلسطينيا اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر.
وتابع التقرير: تم تجريد بعضهم من ملابسهم وعصب أعينهم وتقييدهم لساعات طويلة مع تقييد أيديهم وأرجلهم، في حين داس الجنود الإسرائيليون على رؤوسهم وظهورهم، والبصق عليهم، وضربهم أمام الجدران، والتهديد، والإهانة، وفي بعض الحالات تعرضوا للاعتداء الجنسي.
قوات الاحتلال ترتكتب انتهاكات جسيمة في الضفة
وذكر التقرير، الذي نشره مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية، إن 300 فلسطيني استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، ووقعت معظم عمليات القتل أثناء العمليات التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية.
وقال فولكر تورك، رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن "استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وإنفاذ قيود واسعة النطاق وتعسفية وتمييزية على الحركة التي تؤثر على الفلسطينيين، أمر مثير للقلق للغاية".
وأضاف: أدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وواضحة وفعالة لوضع حد لعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، والتحقيق في جميع حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية، لضمان الحماية الفعالة للمجتمعات الفلسطينية.