4 قطع أثرية بالمتحف المصري ترصد الرحلة التجارية للملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت
يعرض المتحف المصري بالتحرير، 4 قطع أثرية تصور تفاصيل الرحلة التجارية للملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت، وتعود القطع إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر (حوالي 1550–1295 ق.م.)، ومصنوعة من الحجر الجيري المطلي.
والقطع الأثرية مقطوعة من جدار معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري، لإحياء ذكرى رحلة تجارية مهمة أرسلتها الملكة إلى بونت، وهي دولة تقع في مكان ما على ساحل البحر الأحمر جنوب مصر، وربما في منطقة الصومال / إريتريا الحالية.
وأُرسلت هذه البعثة للحصول على بضائع غريبة لخزانتها حيوانات غريبة وذهب ومواد بخور وخشب أبنوس وحتى أشجار لحديقة المعبد، وفي إحدى القطع الأثرية تصور الملك والملكة في بلاد بونت وهم الملك باريهو والملكة آتي، الملك نحيف للغاية ويرتدي نقبة ذات وشاح طويل وشرابتين تحتها وخنجر مدسوس في حزام الخصر، ولحيته طويلة نحيلة تميزه كأجنبي.
وتعاني الملكة من زيادة الوزن بشكل مفرط مع إنحناء شديد في العمود الفقري، ولفائف من الدهون على الذراعين والجسم والساقين، ترتدي فستانًا بلا أكمام، مربوطًا بحزام عند الخصر، وقلادة بها خرز قرصي كبير، وأساور وخلاخيل، ويوجد على الحافة اليمنى تصوير جزئي لصفين من الحلقات الذهبية في سلال وثلث لصفين غير محددي الهوية.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.