الآثار تستكمل أعمال ترميم مدخل صالة الأعمدة الثانية بمعبد سيتي الأول بـ أبيدوس | صور
نشرت إدارة ترميم آثار أبيدوس، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، صورا لأعمال الاستكمالات لجزء مفقود من مدخل صالة الأعمدة الثانية بمعبد سيتي الأول بمنطقة آثار أبيدوس بمحافظة سوهاج.
وتوضح الصور الحالية أعمال ترميم مدخل صالة الأعمدة الثانية بمعبد سيتي الأول بمنطقة آثار أبيدوس كالتالي:
آثار أبيدوس بسوهاج
يذكر أن وزارة السياحة والآثار تعمل الآن في ترميم آثار أبيدوس وتعتبر منطقة آثار أبيدوس من أغنى المواقع الأثرية في مصر، حيث تحوي معبد الملك سيتي الأول، الذي يعد أحد أهم المعابد المصرية نظرًا إلى تخطيطه المعماري الفريد، وجمال نقوشه وروعة ألوانها، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من المناظر المتفردة.
أما غرب المعبد فيوجد الأوزوريون الذي يعد ضريحًا رمزيًا لأوزير إله البعث والخلود والعالم الآخر، وينخفض الأوزوريون عن منسوب أرضية المعبد بنحو 18 م، حيث إن معبد سيتي الأول بمنطقة آثار أبيدوس كان له صرحان من وراء كل منهما فناء كبير، وقد تهدمت حدود الفناءين الأماميين حتى الأساسات، ولم يبق الآن إلا مؤخرة المعبد بأجزائه المقدسة يتقدمها الصفة التي تلي الفناء الثاني المهدم.
وواجهة المعبد تضم 7 أبواب يؤدي كل منها في نهايته إلى مقصورة خاصة بأحد الإلهة ولكن هذه الأبواب قد أغلقت في عهد رمسيس الثاني ما عدا ثلاثة منها، ويوجد بالنهاية الشرقية للجدار الذي يمثل واجهة المعبد باب صغير يؤدي في نهايته إلى مقصورة الإله حورس، وعلى قمة العتبة العلوية لهذا الباب يوجد منظر لقرص الشمس المجنح وأسفله يوجد تسعة أسطر من الكتابات تحمل أسماء وألقاب رمسيس الثاني وعلى الجدار أعلى هذا الباب صور الملك رمسيس الثاني وهو يقدم الخبز المستدير لكل من حورس وإيزيس ووالده المتوفى الملك سيتي الأول.
