متحف الأقصر يعلن عرض لوحة من الحجر الجيري تعود إلى العصر القبطي
أعلنت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، عرض لوحة من زخرفة جدار، وهي لوحة مستطيلة من الحجر الجيري، عبارة عن عقد نصف دائري محمول علي عامودين تاج كل منهما ورقي الشكل وداخل العقد من أعلي يظهر ما يمثل الصدفة وبين العامودين ما يمثل السمكة بشكل زخرفي، حيث أن السمك كان يرمز للإيمان في العقيدة المسيحية المبكرة.
وقالت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، في بيان لها: ليست النقوش القبطية واضحة الغرض دائما فمع أن لوحا كهذا ربما كان يصلح لوحة قبر إلا إنه كان علي الأرجح زخرفا جداريا في كنيسة ويستدل من مصدره علي انه ينتمي لاحدي الكنائس التي شيدت داخل معبد الأقصر وحوله في العصر المسيحي.
وأشارت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، إلى أن الفن القبطي هو الأول في الشرق القديم الذي كانت له صفة الشعبية، كما تأثر الفن القبطي بالفن المصري القديم، والفن اليوناني الروماني وهكذا نجد صفات مصرية أصيلة راسخة في الفن المصري المسيحي الذي سلمه بدوره إلي الفن المصري الإسلامي.
متحف الأقصر للفن المصري القديم
يذكر أن متحف الأقصر للفن المصري القديم أنشأ خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية، ويتكون من 5 قاعات للعرض، هي القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني، ويعرض المتحف أيضًا بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام 1922م، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.
