المخرجة هالة خليل: الرقابة خلقت عداوة مع السينمائيين والفنانين.. ولجنة التظلمات غير مفعلة
تحدثت المخرجة هالة خليل، عن الرقابة على الأعمال الفنية، مؤكدة أن لجنة التظلمات بالرقابة غير مفعلة بقصد، وأن الرقيب ليس من دوره منع تصوير عمل فني.
وقالت هالة خليل في تصريحات تلفزيونية: أسهل حاجة يعملها الرقيب أنه يمنع، ولكن هل دور الرقيب أنه يمنع؟ لأ، نجيب محفوظ لما مسك الرقابة كان وقت صلاح نصر، وأصعب وقت وعمل لجنة التظلمات وهي دلوقتي غير مفعلة بالقصد مش بالصدفة، أنا معاصرتش نجيب محفوظ ولكني عاصرت علي أبو شادي، مسك الرقابة أكثر من 8 سنين مرت خلالهم أهم أفلام في الفترة اللي مسك فيها، ومن أهمها أفلام أستاذ يوسف شاهين وكلها كان عندها مشاكل مع الرقابة، ولكن أستاذ علي أبو شادي كان بيوجد طرق تعمل توازن.
وأوضحت هالة خليل: آخر 10 سنين في الرقابة خلقت عداوة مع كل السينمائيين وأغلب الفنانين بسبب الرفض والمواضيع المركونة، وياريت في سبب للرفض، وقانون النقابة بتقول إن لو خدت رفض من حقك تعرض على لجنة التظلمات السيناريو بتاعك، وده اللي كان بيحصل في عصر علي أبو شادي وأفلام كتير عدت من لجنة التظلمات زي فيلم بحب السيما.
وأضافت هالة خليل: لجنة التظلمات دي زي الحوار المجتمعي اللي بيقوده المثقفين والسينمائيين وكبار المهنة، وإحنا طالبين هذا الحوار اللي مبقاش موجود دلوقتي، لما كان موجود زمان كان بيعكس ثقة فينا مش بيستعدينا ويتعامل معانا إن إحنا خصوم يا إما إحنا مجموعة من الحمقى مش مقدرين مصلحة الدولة.
واستكملت: كل مخرجينا الكبار عندهم مواضيع في الرقابة لم يتم الحسم فيها ولم ترفض، وقانون الرقابة بيقول لو متردش عليك خلال شهر فأنت من حقك يا إما تصور يا إما تروح تطلب لجنة تظلمات.
وأردفت: لجنة التظلمات غير مفعلة علشان ميكونش فيه مناقشة، مع أن المناقشة دي مفيدة جدًا لو إحنا واثقين في بعض ومصدقين إننا أمناء على البلد دي ووطنيين ومفيش أي اتهام بالتخوين ولا بالحماقة.