خبراء يفجرون مفاجأة: الفترة بين إعلان الصحة والمسحة كافية لتعافي حالتي الإصابة بمتحور كورونا الجديد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس الماضي، عن أول حالتين إصابة بمتحور كورونا الجديد JN1، بعد تأكيد إصابتهما من خلال التحاليل المعملية، والتي تستغرق أكثر من أسبوع.
اكتشاف حالتي متحور كورونا الجديد ضمن منظومة الترصد
الحالتان أجرتا مسحات سريعة في إحدى عيادات مستشفيات الصدر، وثبت إيجابيتهما بفيروس كورونا، بناء على ذلك خضعت الحالتين للبروتوكول العلاجي للفيروس منزليا دون الحاجة الطبية لدخولهما المستشفى واحتجازهم بها، وفقا للدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.
تُرسل عينات المسحات ضمن منظومة الترصد الوبائي لوزارة الصحة، إلى المعامل المركزية لخضوعها لتحليل PCR، وبعض العينات تختار لاختبار معملي يسمى التسلسل الجيني ومن شأنه التعرف على الفيروس ومكوناته وتحديد أي متحور من متحورات كورونا، بحسب قول مصدر طبي بالمعامل المركزية لوزارة الصحة.
وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، أن تحليل الـPCR يستغرق فترة ما بين يوم إلى 3 أيام، فيما تتطلب نتائج اختبار التسلسل الجيني بحد أدنى أسبوع أو يزيد بحسب طبيعة العينة، وبذلك يصبح الإجمالي ما بين 8 أيام إلى 10 أيام بحد أدنى، وهذه الفترة كافية لتعافي الحالتين.
الحالات لا تنتظر ظهور النتائج المعملية للعلاج
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريح خاص، أن الحالات التي تظهر نتائج مسحاتها إيجابية لفيروس كورونا يخضع للبروتوكول العلاجي وفقا لحالاتهم المرضية، دون انتظار النتائج المعملية.
والحالات المصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا JN1 تعاني من أعراض طفيفة لا تستدعي دخول المستشفى والحجز بها، لكنها تستدعي الالتزام بالأدوية العلاجية والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، بحسب قول رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لـ القاهرة 24.
ونتائج التحاليل المعملية ضمن منظومة الترصد، الهدف منها تحديد الوضع الوبائي المحلي والفيروسات التنفسية المنتشرة، ومدى خطورتها، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وفقا للدكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، ووزير الصحة الأسبق.
الفترة ما بين ظهور النتائج المعملية والمسحة كافية للتعافي
وأكد الدكتور أشرف حاتم لـ القاهرة 24، أن الفترة الزمنية ما بين الحصول على المسحة إلى ظهور نتيجة التسلسل الجيني المحدد لنوعية المتحور الفيروسي، كافية لتعافي الحالتين المرضية، مشيرا إلى أن دخول هذا المتحور لمصر أمر متوقع.
وأضاف عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن اكتشاف الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد لن يغير في البروتوكول العلاجي وطرق التشخيص، مشيرا إلى أن المتحور لا يصيب الجهاز التنفسي السفلي ولا يشكل خطورة إلا على أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.
أعراض متحور كورونا الجديد JN1
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة وتكسير في الجسم، واحتقان في الحلق، وصداع؛ ومن الممكن أن تجعل صاحبها طريح الفراش ليوم أو اثنين، وتعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأضاف رئيس علمية كورونا، أننا نستخدم مضادات الفيروسات لبعض الحالات المصابة التي تزيد فيها عوامل خطورة الإصابة؛ نتيجة الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض التي تضعف الجهاز المناعي.
وأشار الدكتور حسام حسني إلى أن أغلب الحالات تعتمد على علاج الأعراض وخافضات الحرارة والمسكنات، محذرا المواطنين من الإفراط في استخدام المسكنات والمضادات الحيوية لما يحمله من أضرار.