الوزراء: أزمتا كورونا وأوكرانيا سببتا أسوأ دوامة تضخمية.. والمركزي الأوروبي يراجع توقعاته
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء تقريرا عن تقييم توقعات البنك المركزي المستقبلية بعد إخفاقه في احتواء التضخم.
المركزي الأوربي يعيد تقييم توقعاته المستقبلية بعد إخفاق احتواء التضخم
وأشار مركز المعلومات إلى تقرير لفايننشال تايمز، أوضح خلاله إنه مع اقتراب سنة 2023 من نهايتها، اتضح أن البنوك المركزية الكبرى حول العالم فشلت في رؤية كيف يمكن أن تنتهي التداعيات الاقتصادية الناجمة عن "كورونا" وأوكرانيا، ومعها انخرطت البنوك في عمليات تحليل مكثفة لمحاولة الكشف عن أسباب فشل تأثير أسعار الفائدة على الوضع.
كما لفت المركز إلى أن أزمتا كورونا وغزو أوكرانيا قادتا إلى أسوأ دوامة تضخمية في العالم، كانت الاستجابة لها متمثلة في زيادات قوية في أسعار الفائدة، لكنها أيضًا لم تنجح في السيطرة على الوضع أو تحجيم التضخم.
وأوضح أن افتراضات “مركزي أوروبا” الخاطئة بشأن أسعار الطاقة تمثل ثلاثة أرباع إجمالي أخطاء التنبؤ بالتضخم في عام 2021، وذلك عندما تبين أن توقعاته للربع الأول من عام 2022 كانت منخفضة للغاية بمقدار نقطتين مئويتين.
وذكر أن المركزي الأوروبي التزم عند اتخاذ قرار بشأن تحركاته التالية بشأن أسعار الفائدة بإلقاء المزيد من الاهتمام على ما إذا كانت الأسعار الأساسية، باستثناء الطاقة والغذاء، تتباطأ أم لا، لافتا إلى أن المركزي الأوروبي ينظر إلى أي درجة تؤثر تكاليف الاقتراض المرتفعة على الضغط على الإقراض المصرفي والنشاط الاقتصادي.