بعد ظهور حالات كورونا.. حقيقة استبدال امتحانات منتصف العام بالأبحاث
ما إن تم الإعلان عن ظهور حالتين إصابة بمتحور كورونا الجديد، حتى تصاعدات العديد من الأقاويل حول امتحانات الفصل الدراسي الأول، والمقرر انطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة، ما بين تأجيل الامتحانات، وما بين إلغائها واستبدالها بأبحاث، وهناك رواية بضمها لامتحان آخر السنة، وذلك من خلال بعض الجروبات المعنية بالعملية التعليمية، وهو ما نفاه مصدر بالتربية والتعليم، مؤكدًا على أن كل هذه تكهنات لا أساس لصحتها.
وفي هذا السياق قال مصدر لـ القاهرة 24، إن الحديث عن تأجيل أو إلغاء الامتحانات لا أساس لصحتها، خاصة أن وزارة الصحة أبلغت التعليم بأن الأوضاع مستقرة، ولا يوجد ما يستحق لمثل تلك الإجراءات التي تم اتخاذها مع انتشار فيروس كورونا 2019/ 2020، ومن المقرر انطلاق الامتحانات في موعدها بعد الانتهاء من إجازات المسحيين واحتفالات أعياد الميلاد.
حقيقة تأجيل امتحانات الترم الأول
وأشار المصدر إلى أن الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد التي تم اكتشافها مستقرة، وأنه وفق لوزارة الصحة، فإنهما لم تدخلا المستشفى؛ لعدم وجود حاجة طبية لذلك، وأنهما يعانين من أعراض خفيفة، مؤكدًا على أن وزارة التعليم اتخذت بدورها العديد من الإجراءات الاحترازية لاستقبال الطلاب، وتوفير عوامل آمنة لهم، مع عدم وجود نية لإلغاء الامتحانات، أو تأجيلها.
وأكد المصدر، على أنه سيتم توفير غرف عزل إضافية مجهزة ومعقمة طبيًا، فضلًا عن تعقيم المدارس يوميًا، ومراعاة التباعد الجسدي بين الطلاب والمسافات الفاصلة داخل اللجان، وتوعيتهم بالسلوكيات الصحية بالمدارس وتجنب الاختلاط، ومتابعة مخاطبة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس فترة الامتحانات، والتأكيد على أولياء أمور الطلاب بإحضار أدوات شخصية لكل طالب (كمامة - مطهر) والإبلاغ عن أي حالات مرضية تصيب أبنائهم، للزائرة الصحية للتعامل مع الحالات المرضية.
الإرشادات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا
وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، قد أوصى في وقت سابق، بعد الإعلان عن ظهور الحالات الإيجابية، المصابة بالمتحور الجديد، بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح، والبقاء في المنزل إذا كان الشخص مصابًا، وارتداء الكمامة إذا كان الخروج ضروريًا، والتهوية الجيدة وتجنب الأماكن المزدحمة التي تتميز بسوء التهوية.