حكايات محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: بيديني 55 جنيها في الأسبوع.. وأخرى: رمى عياله عشان الحشيش
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والروايات التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
بنام جعانة عشان ولادي.. زوجة تقاضي زوجها بسبب البخل: بيديني 55 جنيها في الأسبوع ولما اشتكيت اعتدى عليا
تقدمت زوجة تدعى علياء بدعوى خلع ضد زوجها، طالبة التفريق بينها وبينه لاستحالة العيش معه، مبررة دعواها، بأن زوجها بخيل بشدة وينفق عليها مبلغ 55 جنيها فقط في الأسبوع.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، ولديها 3 أبناء، عاشت معه فى مسكن زوجية غير مستقر، ذلك عقب ملاحظتها ببخله الدائم عليها منذ اللحظات الأولى من الزواج.
فيما روت الزوجة تفاصيل مؤلمة عاشتها مع شريك حياتها الذى وصفته بالبخيل، حيث قالت إنه كان يأتي عليها أوقات لا يتوفر لها الطعام الكافي، وكانت تطعم زوجها وأبنائها وتنام جوعا من أجلهم، لكنها لم تتحمل الوضع كثيرا، وأصبحت حياتها الزوجية مهدده بالانتهاء.
وذات يوم نشبت مشادة كلامية بين الزوجين أمام أبنائهم الثلاثة، بسبب شكوى الزوجة عن بخل والدهم الشديد، الذي اعتبره شريك حياتها مهينا بالنسبة له، فتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، لذا قررت الانفصال عنه.
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد معاناة شهدتها معه لبخله الشديد عليها وعلى أبنائها حسب وصفها، لذا توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها، مقابل التخلص من العيش معه، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.
مأساة سهير تصل لمحكمة الأسرة: كان عايزني أبوس رأس أخته
كان عايزني أبوس رأس أخته.. بهذه الجملة بدأت سهير مقدمة دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة حديثها، وذلك عقب تعدي شريك حياتها عليها وتعمده إهانتها أمام شقيقته لرفضها تقبيل رأسها.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت في العقار الخاص بعائلة زوجها، ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل لتدخل شقيقته في أمور حياتهما الشخصية وتعمدها التقليل من شأنها.
وأكملت الزوجة حديثها بأنها تحملت الكثير من الإهانات في عش الزوجية من حماتها وشقيقة زوجة، على أمل أن يتغير في الأمر شيئا، لكن دون جدوى.
وذات يوم نشب خلاف زوجي بين الطرفين، تدخلت فيه شقيقة الزوج لتنفعل عليها شريكة حياته وتطلب منها عدم التدخل، لكن هذا الأمر لم ينل إعجاب الزوج وطلب منها أن تقبل رأس شقيقته لكنها رفضت لترى منه ما لا تتخيله يوما.
وانهال الزوج على شريكة حياته بطريقة وحشية لرفضها تقبيل رأس شقيقته وتعمد إهانتها أمام الجميع، عليه قررت الزوجة التوجه لمحكمة الأسرة لمقاضاة زوجها وإقامة دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر جسدي ونفسي ومعنوي.
زوجة في دعوى نفقة: رمى عياله وتمسك بالحشيش
تقدمت سيدة تدعى وفاء بدعوى نفقة صغار ضد طليقها بمحكمة الأسرة، طالبة إلزامه بإلإنفاق على صغاره الـ 4 نيرة وأحمد سهام وولاء، لامتناعه عن ذلك وتركهم عقب إتمام الطلاق بينهما، دون مراعاة أنهما خارج الخلافات التى كانت تنشب بين الأم والأب، معلقة: رمى عياله وتمسك بالحشيش.
عانت الأم مع طليقها قبل الانفصال وبعده، وذلك لتعاطيه المخدرات ومحاولات فاشلة منها ليكون زوجا وأبا صالحا لكن دون جدوى، واستمر الزوج فى مسيرته، وأهمل في أطفاله ورعايتهما ومتطلباتهما الشخصية والدراسية، ولكثرة الخلافات والمشاكل بين الطرفين حول تعاطى مخدر الحشيش وعدم إنفاقه على مسكن الزوجية بالقدر الكافي، قررت وفاء الانفصال عن شريك حياتها وطلبت الطلاق، وبالفعل طلقت منه وديا.
عقب إتمام الطلاق ظلت وفاء تلح على والد صغارها أن ينفق عليهما وتحاول إقناعة بشتى الطرق أنهما بحاجة إليه لكنه كان يتجاهل حديثها فى كل مرة، لتشعر الزوجة بأنه ينفق جميع أمواله على مادة الحشيش المخدرة سبب طلاقها منه.
ظلت الزوجة تعانى مع أطفالها وتقترض الأموال لكى تنفق عليهما، دون أن يحن قلب والدهم يوما ويقرر الإنفاق عليهما، أنتقل الأطفال من مراحل تعليمية مختلفة وظل الأب قاسي القلب عليهما كما وصفته مقدمة دعوى نفقة الصغار.
عندما فشلت محاولات وفاء فى إيجاد حلول للإنفاق على صغارها الأربع قررت مقاضاة والدهم، وتوجهت على الفور إلى محكمة الأسرة للإقامة دعوى نفقة صغار، وطالبت زوجها بالإنفاق على صغاره