الزمالك في 2023.. أزمات متتالية ولم يحقق بطولة وأحبط آمال جماهيره
لا شك أن عام 2023 يعد من أسوأ الأعوام التي مرت بها جماهير نادي الزمالك على كل الأصعدة بعد الفشل في تحقيق بطولة للفريق الأول لكرة القدم، وهي اللعبة التي تأتي في مقدمة اهتمامات المشجع الزملكاوي.
عام صعب مر على جماهير ومسئولي ولاعبي نادي الزمالك وأزمات متتالية، وحتى في الوقت الذي يمر به النادي أو الفريق بأزمات كان يخرج بـ بطولة أو اثنين، ولكن أتت رياح 2023 بما لا تشتهي السفن.
الخسارة الأولى في 2023
كان المدير الفني البرتغالي السابق لنادي الزمالك جيسفالدو فيريرا، تولى قيادة تدريب الفريق منذ عام 2022، وكان الزمالك تحت قيادته خلال تلك الفترة يقدم مستويات جيدة ورائعة وكان يتصدر جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز بنهاية عام 2022، ولكن مع بداية عام 2023 التقى الزمالك مع فريق أسوان يوم 2 يناير، ليسجل الفريق أول خسارة له في بداية العام بعد فوز ممثل الصعيد بهدفين مقابل هدف، ليبدأ الزمالك في تقديم سلسلة نتائج سلبية.
حيث تعادل الزمالك في المباراة التالية مع الداخلية بنتيجة 1-1، ثم التعادل مع الاتحاد السكندري 0-0، ثم الخسارة من بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر عن الموسم الماضي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، ثم تلقى خسارة ثقيلة من الأهلي بثلاثية نظيفة، ثم الخسارة من غزل المحلة بهدفين مقابل هدف، ليدخل الزمالك في دوامة النتائج السلبية.
خسارة البطولات
وشارك الزمالك خلال عام 2023 في بطولات: الدوري المصري، كأس مصر والخسارة من بيراميدز، كأس الرابطة المصرية، الانسحاب من كأس السوبر المصري أمام النادي الأهلي والتي أقيمت في مايو الماضي، بالإضافة إلى غيابه عن كأس السوبر المصري للأبطال والتي أقيمت الشهر الجاري بسبب اعتذاره عن السوبر الماضي، وأخيرا الخروج من دور المجموعات لـ بطولة دوري أبطال إفريقيا، وخلال عام 2023 تلقى نادي الزمالك 17 خسارة في جميع المسابقات، واستقبلت شباك الفريق 67 هدفا.
أزمات متتالية
وتلقى نادي الزمالك على المستوى الإداري عده ضربات متتالية، كان أبرزها حل مجلس إدارة الزمالك وتعيين لجان معينة، بالإضافة إلى أزمات إيقاف القيد، والشكاوى المقدمة ضد الفريق في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ومازال لم يتم الانتهاء من حل أزمة إيقاف القيد حتى الآن.
وتأمل جماهير نادي الزمالك مع بداية 2024، أن يكون العام هو الأفضل للنادي في ظل قيادة مجلس إدارة جديد بقيادة حسين لبيب، وتحقيق البطولات وعودة الاستقرار إلى القلعة البيضاء.