المتحف المصري بالتحرير ينشر صورة حديثة لـ تمثال رمسيس الثاني طفلًا
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال رمسيس الثاني طفلًا مع المعبود (حورون) أو ما يسمي حورس.
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة للتمثال وعلقت عليها كالتالي: التمثال يعود إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر، حوالى عام (1279-1213 ق.م)، عُثر عليه فى تانيس ويعرض حاليًا بقاعة 10 بالدور الارضي.
يذكر أن رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين، ويظهر تمثال رمسيس الثاني كطفلا في حماية المعبود الصقر الذي يُدعى حورون مرتديًا قلنسوة تغطي رأسه وعلى جبهته الكوبرا الملكية، ويعلو رأس الملك قرص الشمس، ويمسك بيده اليسرى بقصبة، وكل تلك العناصر المكونة للتمثال تمثل العلامات المكونة لاسم الملك.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
سبق ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، صورة حديثة لـ التابوت الداخلي لمومياء ميريت آمون، حيث يعود إلى الدولة الحديثة، الأسرة الـ 21 (حوالي 1076-952 قبل الميلاد)، ومصنوع من الخشب المطلي.
